|النص الأول

212 46 6
                                    


كنتُ على يقين بإننا سـ نلتقي يوماً وتتشابك أيادينا وأُحدق بجمال عينيكِ الآخاذ ومن ثم نروي عن ما أضرنا فِي الهجر، على إيمان تام بأنكِ سـ تحتضنين لوعتي وألمي وتمسحي بِخفة على فؤادي فَيزول فزع فِراقكِ ڪما لم يڪُن، أنتِ وانا رواية غامضة والخِتام فُراق اعلم ذلك لڪن الرِجال يأخذون الدُنيا على محمل الهزل!
ڪُنتِ فِي الأمس هُنا فييّ تجريّن بِداخلي مجرى دميّ، اما اليوم فلا أنتِ فِي دمي ولا دمي فييّ،
نحنُ نلتقي فِي التِيه والضياع والأختلافات نحنُ هُنا بِشدة.

٨:٤٠مَ

-بَنِيِز.

مِن تائهٍ الى تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن