تلك الفتاة الصغيرة تركض ويركض خلفها أشخاص كانت تمسك بيد أختها.
لم تجد مهربًا غير أن تدخل إلى الغابة مع أختها الأصغر.
كانت تركض وتركض دخلت إلى كهف، أمسكت كتف أختها قائلة:
"لا تخرجي مهما سمعت صوتًا، لا تخرجي."
أرادت الذهاب، ولكن الصغرى أمسكتها من يدها قائلة بصوت مرتجف:
"أشعر بالخوف، لا تتركيني."
حضنتها قائلة:
"نحن توأم ، لا يستطيع أحد أن يفرقنا، تذكري هذا الشيء."
ركضت الأخت الأكبر بسرعة خارج الكهف، بينما بقت الصغرى تبكي بصمت وتضع يدها على فمها.
سمعت الصغرى صوتًا من الخارج يصرخ:
"إنها هناك، اذهب خلفها."
أغمضت عينها تبكي بصمت، وهي تسمع صوت إطلاق النار في الخارج.
كانت تسير في الشارع بعد أن خرجت من الكهف، حافية القدمين. تقدمت إلى مطعم صغير بعدما شممت رائحة الطعام.ارتجف جسدها عندما أمسكتها امرأة وانحنت أمامها.
"أين عائلتك؟"
لم تنطق الفتاة بشيء، بدلاً من ذلك ابتسمت المرأة.
"هل أنتِ جائعة؟ هل أشتري لكِ طعامًا؟"
أومأت الفتاة الصغيرة وهي تمسح دموعها.
كانت تتناول طعامها والمرأة تراقبها بعيون .
عندما انتهت الصغيرة من تناول طعامها، وقفت أمام المرأة وانحنت باحترام.
"أين عائلتك؟ هل ترغبين في الذهاب معي؟"
أومأت الصغيرة بابتسامة وأمسكتها المرأة.
كانت تقف أمام أطفال وتبتسم لهم.
أمسكتها المرأة من يدها قائلة:
"أهلاً بك في دار الأيتام، اسمي أندوري."
ابتسمت الصغيرة وحضنت قدميها.
"أنتِ لا تستطيعين التكلم، أليس كذلك؟"
أومأت لها الفتاة.
"سيكون اسمك كونايدو."
بعد مرور 20 سنة،
أنت تقرأ
أرتشفة لذيذة✓
Short Storyمكتملة✓ "السلام والأمان هما كل ما أردته، لماذا لا يحدث كل شيء كما أريده؟" "إنها حرب مؤسفة، يجب أن نتحمل الخسارة وفقدان أحبائنا والحزن، ولكن في النهاية سننتصر." "كيف تريدين مني أن أنسى، وهو قتل الطفل بلا رحمة أمام عيني؟ كيف تريدين مني أن أنسى، وتم قت...