Part 3 ✓

30 2 0
                                    

يحدث أحيانًا أن يمر البعض بلحظات سعيدة ويعاني البعض الآخر. هكذا هي قوانين الحياة غير العادلة.

ذلك الميتم الذي يجمع الأطفال الصغار الذين تم التخلي عنهم، كان جميع الأطفال يستعدون للاحتفال.

كانت سانورادي تقف في الحديقة تنظر إلى السماء وتشعر بشعور يخنقها.

تنتظر كونايدو وعازمة على مساعدتها عندما تواجه مشكلة.

عصرت قبضتها بألم عندما أغمضت عينيها لتتذكر الذكريات.

في تلك الليلة، كانت تركض هي وأختها بعد اختفاء أختها الصغيرة. ركضت خارج الكهف.

وصلت إلى المنزل وعندما دخلت، وجدت طفلًا صغيرًا يكون في نفس عمرها يذبح حنجرة والده. كان هناك عدة طعنات في قلبه.

نظر الطفل إليها، وكان وجهه مغطى بدماء والدها. ابتسم بشر وتقدم نحوها.

كان يحمل سكينًا في يده، لكنها لم تتحرك. تجمدت قدماها بصدمة عندما وقف الطفل أمامها، رفع السكين وغرسها في كتفها. لم تصرخ من الألم.

أخيرًا، دفعت الفتى السكين وسقط على الأرض. أمسكت السكين وجرحت وجهه.

صرخ الطفل من الألم وأمسك وجهه المجروح الذي كان كله دماء. ركضت سانورادي نحو والدها الذي كان ميتًا.

أمسكت يده وصرخت، وتقدم الطفل نحوها وهو يمسك وجهه المجروح الذي كان كله دماء.

امسكها من شعرها وكان يحمل سكينًا التي سقطت من يد سانورادي وقامت بطعنها قرب قلبها.

تصرخ من الألم الذي يعتليها، يريد طعنها مرة أخرى ولكنها تقاوم الألم وتدفعه بعيدًا عنها. عندما وقفت، انصدمت عندما رأت الدماء تتدفق من رأسه. ركضت نحوه بسرعة، رفعت رأسه ووجدت دماءً تخرج من جرح في رأسه.

دفعته وركضت خارج المنزل، ولكن قبل أن تخرج، سمعت صوت إطلاق النار في الخارج. أغمضت عينيها ووضعت يدها على أذنها.

بعد دقائق، توقف صوت إطلاق النار. رفعت رأسها ووجدت شخصًا كبيرًا في العمر يركض نحوها وحملها بلطف.

فتحت عينيها، تتذكر من ذكرياتها صوت سماري الذي يسحب قميصها.

"لقد تأخرت كونايدو".

انحنت أمامه، ربت على شعره بلطف.

"أعلم أنها تأخرت ولكن واثقة أنها ستعود".

"دعونا نحتفل الآن".

أومت له وأمسكت يده وسارت معه نحو الداخل.

أرتشفة لذيذة✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن