جزء 1

5 0 0
                                    

تخطوا ذات الرونق الصبيح خطواتها المرتجله وبين يديها كتابا ومحفظه.

وبينما هي جاسه ب العبث بي محفظه نقودها ارتطم راسها ب صدر شخص لـ تتأوه واضعه يدها على جبهتها.

نظرت له بادئه بـ ثيابه البيضاء مع بنطاله الأسود ثم رفعت راسها تجاه وجهه فـ لم ترى سوى لوحه فنيه بازغه بـ الروعه والبهاء.

شردت بـ محياه المليح لـ يبتسم الجاني لما فعله.

لَيث : مَرحبا....

نبس يبتسم لـ ثفيق الحسناء على نبره صوته الفاتنه

فاطمه : أ أعتذر على هذا سأذهب....

نطقت كلماتها هامه بـ الذهاب خطوتان للأمام لكن اوقفها صوته

لَيث : هناك شيء وقع منكِ انستي...

رجعت خطواتها ناظره على الارض تبحث عن مااردف به

فاطمة : ما الذي وقع مني؟.

ازلفت وكانت اجابته صادمه بالنسبه لها
اقترب من ادنها هامسا بنبره سلبت قلبها

لَيث : رونقك وجمالك الاخاذ

ابتعد همما بـ الذهاب بينما الأخرى هي كـ التمثال لاتتحرك ونبضات قلبها هي التي تتحرك بانسيابيه

ياترى ماذا فعلت هذه الكلمه ب بطلتنا وكيف سوفه تكون حياتها بعد الذي حصل اليوم لها

بـ كافتيريا الجامعه الخاصه بنا بـ الحسناء

تجلس مع صديقتها المقربه تتبادل الأحاديث والضحكات

مريم : سأذهب إلى المرحاض فـ قد شربت الكثير من المشروبات اليوم

نبست صديقتها بمنتصف الحديث لـ تجيبها بابتسامه

فاطمة : حسنا اذهبي بسرعه قبل أن تفعليها هنا

ذهبت مهروله لـ تقهقه بينما تنظر لـ ظلها الذي اختفى ثم نظرت لـ كأس الفراوله الذي بين يديها لـ ترتشف منه القليل

جاء شخص ما من خلفها مربطا على كتفها لـ تنتبه اليه.

نظرت له لـ تضيق عينيها تتذكر أين رأته من قبل

لَيث : انستي هل يمكنك التوقف رجاءً

نظرت له بغرابه لـ تنظر حولها تبحث عن الشي الغريب الذي قال لها أن تتوقف عنه لكن لم تجد شيء

فاطمه : معذرتا اتوقف عن ماذا

لَيث : توقفي ارجوك

فاطمه: عن ماذا انا لا أفهم شيء

لَيث : عن الازدياد جمالا كل يوم فـ مقلتاي لاتتحمل المناظر الجميله

انصدمت للمره الثانيه لـ يهم هو بالذهاب مسرعا فاقت من شرودها لـ تنظر أمامها لكن قد ذهب بالفعل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 16, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لِنكُون مَعًا . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن