أرى إبي في نهاية الطريق اعتقد اني وصلت للنعيم
لكن لما ابي يبتعد ام انا الذي ابتعد؟شعرت وكأني ارتطمت ساقطًا من مكان مرتفع
لما استيقظت في منزلنا في باريسلا كان من المفترض ان استيقظ في النعيم او الجحيم على الاقل
من شعوري في هذه اللحظة اعلم أين استيقظت
استيقظت روحي داخل ذلك الكابوساليوم الرابع من شباط للعام 1978
الساعة الواحدة ظهرًاحاولت جاهدًا ان امنع ذاتي
التي في المشهد من الخروج ولكن ....خرجت من الحجرة أرى المشهد ذاته يتكرر
الشمس ساطعه داخل المنزل عبر زجاج الابواب والنوافذ
اننا مازلنا في فصل الشتاءأبي عائد من العمل وبإحدى يديه قبعته الخاصة بزيه الرسمي
والأخرى يفتح بها قفل الباب
ويحمل في مرفقه كيس من السكاكركما اعتاد ان يفعل منذو ان كنت طفل صغير
علق المفتاح في فتحة القفل
تذمر والدي منه
لكن لم يهتم له حينما رآني
ترك الباب خلفه مفتوحًا على مصراعيهتبسم ضاحكًا في وجهي
" أهلًا بني بيك يالجمال المظهر الذي لم ياثر به النوم "كان الممر طويل
دموعي بدات بالنزول لم اعد أرى ابي جيدًا بسببها
اعرف مسبقًا ماذا سوف يحدث
عاد للمفتاح محاولًا نزعه
وليته لم يحاولوقف امام الباب شخص لم نعلم من اين اتى
صرخ
" هييي كولونيل "
التفت والدي طوعًا
سمعت صوت ذلك السلاح وتردد بقوة في تجاويف اذني
كانت ثلاثة رصاصات واحد في الكتف الايسر
والحوض
والاخيره كانت حينما سقط والدي أرضًا
في ظهره من خلف القلب
بدأت انتحب دون وعيي من ساقطًا أرضًا
أنت تقرأ
First love, First kiss
Romanceتشانيول بارك اصبح يهتم لجميع الأمسيات التي يتواجد بها فتاه الباهر فكيف سيصبح الأمر حينما يصبح اقرب من ذي قبل لإبن عمته بيكهيون أوليان ملحوظة:جميع الصور في مقدمة الاجزاء ليست ملك لي وتعود حقوقها لأصحابه البداية 22.12.2022 اكتملت 14.1.2023