12. النهاية؛ التَبدُّل

1.2K 75 39
                                    

طرقت باب منزل بيكهوني

فتحت عمتي لي الباب
اجلستني وتحدثت عن المشكلة بينها وبين بيكهيون

لا اعلم كيف استطاعت التفريط بابنها الوحيد
لو انه ابني كنت سوف اخاف عليه حتى من الرياح

ضحكت في داخلي
شرُّ البليّة ما يضحك

والدتي فرطت باثنان واحد لايستطيع حتى غسل
مؤخرته والاخر لايستطيع حل فروضه بنفسه

لكن والدة بيك على الاقل كبرته وجعلت منه فتى
ثم انسحبت تدريجيًا

طمأنتها ببعض الكلمات لاني لم استطع التحمل اكثر
ونهضت ذاهب الي بيك وودعتني تريد الذهاب





طرقت الباب بخفه ولم يستمع فتحته
ودخلت

صرخ بي 
" لم اعد اريدك ام لي اغربي "

تحدثت بخفوت
" هل أيضًا لا تريدني حبيبًا لك "


اقتربت من جانب السرير وجلست أرضًا
وكنت اسمع زفير انفاس بيكهيون اثر البكاء الواضح في صوته

لم يرفع البطانية حتى ولم اطلب المزيد بقيت أرضًا انتظر

رفع البطانية وكان وجهه الجميل بدأ من حاجبيه حتى ذقنه محمر
نهضت بهدوء جالسًا امامه فوق السرير

First love, First kissحيث تعيش القصص. اكتشف الآن