وصل منصور لبيته وفتحت اخت إيناس الباب ودخل منصور فصاحت: ماما بابا رجع.
خرجت والدة إيناس بسرعة من المطبخ وإقتربت وهى تقول: عملت إيه يامنصور؟
مفيش حمد الله على السلامة.
حمد الله على السلامة.. عملت إيه مع إيناس إوعى تكون زعلتها ولا أحرجتها قدام الناس؟
معملتش حاجة, الراجل محترم قوى وأحرجنى هو بذوقه وأدبه وبنتك عايشة هناك مستريحة والكل بيحبوها .
جلست والدة إيناس وزفرت براحة: الحمد لله,, مش قلت لك تستنى.
أدينى إستنيت ياستى وبعدين يعنى انا كنت هاعمل إيه؟ بنتى بتشتغل بقالها سنين وبتصرف على نفسها ماليش عين أقول لها حاجة.
متقولش كده يامنصور وهو عيب البنت تشتغل وتساعدنا.
كان المفروض إنى انا اللى اتكفل بيها في كل حاجة بس آدى الله وآدى حكمته, بنت زيها تشتغل وتعيش في بيت ناس أغراب.
إنت مش قلت إنهم كويسين وبعدين لو كانت ولد كنت هاتقول كده برضه؟
الوضع يختلف الولد مهما كان غير البنت عموما انا أشترطت عليها تدور على مكان في أسرع وقت.
وليه تخلى البت تتبهدل ده فاضل مدة بسيطة على الامتحان.
إسمعى بقى, انا ماتحملش إنها تفضل هناك دماغى بيودى ويجيب ,الراجل صحيح محترم بس إبنه شاب وسيم ومينفعش بنتك تقعد هناك.
إبنه طارق أبو المجد يابابا؟؟
أيوه ,ولد مؤدب ومحترم قوى بس منحطش الكبريت جنب البنزين ونقول مؤدبين وإلا إيه؟
يعنى إنت قعدت معاه وكلمته يابابا.
اخرج منصور الهاتف وقال: خدى إتفرجى على الصور أهى.
فتحت ابنته الهاتف وصاحت بإعجاب: الله ده حلو قوى يابابا ,,يابختك المرة الجاية تآخدنى معاك. أنا هابعت الصور دى لموبايلى وأوريها لصحابى بكرة.. مين الست دى يابابا؟؟
دى الست سعاد مديرة البيت عندهم ست كاملة وذوق وعليها فنجان قهوة ....
نعم ياسى منصور إنت كنت رايح تشوف بنتك وإلا تبصبص.
ضحك منصور وقال: أبصبص إيه ياولية , دى ست كويسة قوى لما تشوفيها هاتحبيها هو أنا لى بركة إلا إنتى.
آه بأحسب ورينى الصور أنا كمان.
جلس طارق في شقته وهو واجم وإيناس أمامه وقالت: وبعدين بقى هاتفضل مكشر كده كتير.
بصراحة أنا مش عارف والدك بيعمل ليه كده؟ شاف إيه هنا يخليه قلقان عليك؟
بابا راجل فلاح وطبيعى يخاف.
أنت تقرأ
إخترت قلبك
Romanceرواية حب بين إثنين من عالمين مختلفين ياترى هل سنجح حبهم أم يفرقهم الاختلاف ؟