يا ليت الزمان يعود أدراجه لأسجن نفسي بين جُدرانه، وأستمتع بما كُنت أراه عذاب وبعد إنقشاع الضباب وجدته جنات، اتنقل فيها على أغصان الأحبة وأتناول من يدهم أطيب الثمرارت، ثمرة حنان وابتسامة عذبه وأه من ثمرة المحبة، لم أرا فيها إلا الخيرات، فيكف ياعقلي ترجمته لخراب! ولما ياقلبي صدقت ما قيل لك من أوهام؟ ألا تُميز بين الجنة والنار! فيكف للجنة أن تمتلئ بالعذاب؟! ياليته طال هذا العذاب.