| رَقم غَريب | " 𝐕𝐊 "

8

...
تجاهلوا الأخطاء
..

لا تنسو التعليق بين الفقرات ك تحفيز و تصعيد الرواية للتوب و اسعادي بتعليقاتكم

...

" ‏قد تَكونّ مُجرد شَخص فِي هَذَا العَالمّ ، ولَكِنّ لشخَصْ مَا ، أنت العالم! "

ENJOY 🤍

.
.

يقف جونغكوك أمَام الحرم الجَامعي منتظر صغيره ، فقد وعده بالتسكع معه اليوم ، لأن الايام القادمة سيكون منشغل ولن يقدر على محادثته، او رؤيته

بقى ينتظره إِلى أَن رأه يخرج أَبتسم بوسع ، لكنها تلاشت فور رأيته لشاب ما يقوم بإحتضانه، والأغرب أَن الصغير لم يبعده أو يفعل شيء

غَضب جونغكوك ليشد قبضته ، أتى له تايهيونغ وابتسامه تزيين ثغره الجميل " جوني ، ضننت لوهله بأنك ستخالف وعدك وتهتم لعملك فقط " قالها متصنع العبوس

لم يقل جونغكوك شي سوا نظر له ببرود ليصعد سيارته عقد تايهيونغ حاجبه لكنه تجاهل لربما منزعج من ضغط العمل

نظر للذي يقود بهدوء ولم يقوم بفتح فمه او السؤال عن حاله لذا فضل المبادرة " حم جونغكوك أين سنذهب " تلقى الصمت أيضا لذا استسلم لينزل رأسه

ثواني ليسمع جونغكوك شهقات خافته نظر له ، صغيره يبكي وسع عيناه ليردف " تاي صغيري لما البكاء؟ "

شهقاته تعالت " إ-ن حصل معك شجار او اي لعنه أخرى ، ف-فما ذنبي أنا ، ح-حتى لم تقم بإحتضا-ني ، أر-أرجوك لا تتجاهلني هاذا يؤلم ق-قلبي"

لعن نفسه الف مره ليمسك يده وقبلها بلطف " كلا صغيري لم يحدث شي ، فقط برؤيتِي لشخص غيري يقوم بإحتضانك أغضبتني واشعلت غيرتي "

وسع تايهيونغ عيناه ، فقد رأه مع تشان ! الشخص الذي يقوم بضايقته دوما ، ويقوم بجعله خادماً له ، وأكثر من ذلك

هو حتماً لن يخبر جونغكوك فقد لا يريد ان يتم تشويه وجهه " هل-هل رايتني " اومئ له " من هو؟ "

قهقه تايهيونغ بتوتر " ا-اوه صديقي ، نحن بنفس المرحله لكن لا ندرس معا " همهم جونغكوك " ضننت انك لا تحب ان تكون صداقات غير كتلة الموتشي تلك "

اومئ " نعم، فقط تشان وجيمين هم اصدقائي" ، حول نظره للنافذه ويصلي بأن لا يكشف جونغكوك أفعال تشان وعلى انه ليس بصديقه إنما متنمر و متحرش

ركن جونغكوك أمام البحر لينزل ويتبعه الاخر ، اقترب منه و امسك كلتا وجنتيه " هل انت بخير؟ " اومئ بخفه ليبتسم الأكبر " حسنا دعنا نتمشى قليلا ام انك جائع "