part27

59 13 0
                                    

تذكير:
لتغلق الخط تاركه الجميع لتصعد لغرفتها
لتغلق الباب بقوة بينما بدأت تنساب عليه ببطئ لينتهي بها المطاف معاقنة الأرض هي هربت من هذا الكابوس هذا القضر يحمل أحزان أكثر من أفراح لم تكن تريد أن تفكر حتى بالعودة لتقف تلك التي سمحت لتلك الدموع بالنزول لتفتح تلك النافذة سامحة للهواء بمداعبه وجهها و هي تجلس عليه لو أنك قمت بنغزها لوقعت هي لم تنسى محاولاتها الفاشلة بالانتحار فهي تلعن نفسها لأنها لو انتحرت لما وصلت لهنا و الآن لن تستطيع القيام بذلك هناك أطفال بداخلها أطفال لأكثر شخص أحبته و عشقته و وقعت بغرامه لتذهب لغرفة أمها تحاول فتح ذلك الباب الذي بات مثلها متجمد لم يفتح لتبدأ بالركل عليه حتى قامت بخلعه لتصعد ماري و سيينا و سوبين خافو من قوة الصوت لتنظر ماري و تقول لهما
ماري: غرفتكما آخر الرواق أذهبا على ما أتوقع ستصاب بمرض نفسي هي تمقت هذا القصر حد اللعنة
ليذهب سيينا و سوبين دون أي حرف لتقف ماري على عتبة الباب تناظر تلك التي تنظر لكتب والدتها لتجد كتاب غلافه أبيض دون عنوان حتى لتضعه على المكتبة بينما فتحت خزانة أمها و هي تشتم كل قطعة منها و تلعن والدها بنفسها لتأتي ماري محاولة مواساتها لتقول ميراي بهدوء
ماري: أرجوكي دعيني وحدي اذهبي للفراش
لتسمع ماري أوامر ميراي فهي تعرف مدى محبة ميراي للوحدة حتى أنها عندما رأتها بكوريا اجتماعية صدمت لم تعرف تركيبه عقولهم التي جعلت ميراي تشعر مرة أخرى تحب مرة أخرى لطالما حاولت ماري إزالة الحقد الذي بقلبها محاولة إعادتها لإنسان طبيعي لكنها فشلت و الآن عادت لنفس الموقف
لتذهب ماري بينما الأخرى ارتدت ملابس والدتها و وضعت الكتاب في غرفتها
ميراي(بنفسها): لربما يكون مذكراتها او شي بالكاد أتنفس سأقرأه لاحقا
لتخرج الأخرى من غرفتها قاصدة باب المنزل لتذهب مبتعدة عنه بينما الساعة أصبحت مقاربة للثانية ليلا ذهبت ماري لغرفة ميراي تريد رؤيتها هل عادت لمرضها لعقلها الغبي فالسيدة سواه أخبرتها أن ميراي كأبنتها لو قتلتها لن تحزن السيدة سواه لكن الآن جن جنونها لأنها لم تجد ميراي لتبدأ بالصراخ جاعلة كل الحراس و الخدم خائفين لتنزل سيينا
سيينا: آنسة ماري ماذا هناك
ماري: انتحرت انتحرت ليست بغرفتها لو أن السيدة سواه هنا لحزنت مني لم أحمها
سيينا: كذب لما تنتحر
ماري: إنها مجنونة عندما تضع برأسها شيء لا تترد بالقيام به
لتمسك سيينا قلبها فهي تذكرت أنها حامل أيضا
ماري: ماذا هناك
سيينا: إنها حامل أليس كذلك
لتضع ماري يدها على رأسها لتمسكها سيينا
ماري(ببكاء): نسيت اللعنة اللعنة
لياتي الحارس الذي يعتبر كالأخ لميراي
هنري: انتظرو حتى الصباح إن لم تعد سنتصل بالشرطة
ماري: تتبع موقعها
هنري: و هل ترين ميراي غبية هاتفها على الطاولة أمامك و لم تأخذ اي سيارة حتى
لتجلس ماري على الأريكة لقد فقدت توازنها لم تستطع الوقوف أكثر من هذا لطالما كان جميع الحراس يحبون ميراي رغم برودها الذي لا يطاق لكنها كانت تعرف الحزين من السعيد لطالما قامت بمواساتهم فهي تعرف مدى معاناتهم من كاترين و السيدة لونا كانت تحاول رسم ابتسامة على وجوههم رغم أنه يجب أن تبتسم هي أيضا
..............
الساعة الخامسة مساء
فتح باب المنزل ليقف الجميع الذي نشف الدم بعروقهم خلال هذه الثلاث ساعات لتدخل تلك التي تمشي بشكل مترنح و الدموع تعلو وجهها لتقف ماري متجه نحوهها لتقوم بصفعها لكي تعود لوعيها لتنظر لها الأخرى بضحك بينما هي ملقاة على الأرض لتضحك و تبكي في آن واحد جاعلة الجميع يشعر بالخوف على حالتها بدت كالمجنون الذي لا يعرف أين الدرب الصحيح لتنظر لماري
ميراي(ضحك ممزوج ببكاء): ههههه (شهقه) حتى أنتي تضربيني هذا مضحك أليس كذلك لما تبكين سيينا اضحكي (شهقه) ههههه أليس هذا مضحك
لتقوم ماري بضربها مجددا لتفقد الوعي
سيينا: آنسة ماري هذا قاس جدا
سوبين: أجل لما دائما تحزنوها
ماري: أغبياء الصفعة لأنها أخافتني و لم تتحمل مسؤولية حملها أما الضربة هذه لأنها إن بقيت ثملة و مستيقظة ستنتحر لقد حفظتها عزيزي
لينظر لها سوبين و سيينا بتفهم
ماري: ساعداني بحملها هيا
سوبين: إنها قالقشة لما نحملها
لتصفعه سيينا على رأسه بمزاح
سيينا: هذا أمر ليس طلب هيا بنا
ليعيدوها لغرفتها بينما ماري تربت على شعرها هي تعلم أن ميراي تحتاج للحنان
ماري: ما هي التعويذة الموجودة بذاك تاي ليجعلك هكذا
هذا مؤسف أتمنى لو أنه هنا سيفهمك أكثر مني
ليرن هاتف ميراي بصوت منخفض و يختفي الصوت بسرعة لتمسكه السيدة ماري لتجد أنها رسالة و هي فقط عبارة عن صور لتفتحها لتنظر لها بصعوبة بينما تعاود النظر لميراي لتمسك دموعها
فهي وجدت صورة لعقد طلاق تاي من ميراي و زواجه بكاترين و وجدت صور لكاترين مع تاي و هو عاري الصدر لتقفل الهاتف هي لن تستطيع مسحه فهي تعرف ميراي و تعرف من يمكنه فتح هاتفها و ماذا يفعل به لتتركها و تذهب
.............................................................................
في اليوم التالي
استيقظت ميراي بينما تضع يدها على رأسها فهي لا تذكر ماذا فعلت حتى لتجد ماري و سوبين و سيينا ينظرون لها بأسف
ميراي(بألم): هيي اين تاي لقد كان هنا
ماري: اممم انظري لهاتفك
لتمسكه الأخرى بينما ظهرت الصدمة على وجهها لكن لم تنزل أي دمعه لتحطم الهاتف و تبدأ بالضرب على بطنها و هي تصرخ مت مت هيا الآن ستموت لتوقفها ماري و سيينا و سوبين بصعوبة ليضع الطبيب إبرة مهدء في عروقها لتهدأ بينما تنظر للسقف فقط لم تبكي فقط أصبحت تكره أطفاله
الطبيب: مرحبا ميراي هل تتذكرينني
ميراي(ببرود): أجل
الطبيب: حسنا عدت لعلاجك
ميراي: أنا لست مريضة أعرف ما أفعل
الطبيب: و ماذا حدث الآن
ميراي: لا أريد أن أكون أم فاشلة لرجل فاشل و أطفال لا ذنب لهم
الطبيب: إذن لن أفعل شيء اليوم سننتظر شهران لنعرف جنس المولود ثم نتحدث
......
بعد شهرين
.....يتبع

Are you for me?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن