KOO

529 30 1
                                    


2018/6/30
[koo]
يقفُ ذلك الصغيرُ وهوا يحملُ تلك الباقة من الزهورِ بكفيهِ الصغيرتين مع الكثير من الدموعِ التي غطت وجنتيه الناعمتان بلا حياء
.

.

.

يقفُ وينظر لتلك الخائنة وهيا تقبل صديق طفولته العزيز
فعمَ في المكانِ اصواتُ القُبُلاتِ وربما صوت قلبهِ المحطم.
.
.
لقد كان يُحبُها..
‏وضحى بالكثير لأجلها
وكل ما تبقى لهُ من حبِها هوا الخيانةُ القاسية خيانة رُتبت لتكسِرَ قلبهُ الرقيق فما ذنبِ حُبهِ النقي ليُعاملَ هكذا؟.

___________________________

2023/4/11

يقفُ من تلبست وجههُ ملامح البرود ، البرود الذي اكتسبهُ في تلك الخمسِ سنين التي قضاها بلبُكاءِ على قلبهِ المحطم
لقد حاول النكران ،وحاول التجاهل ،لقد حاول التبرير، وحاول ان يمضي قدماً ، لقد استطاع . ولكن لم تختفي اثار الجروحِ التي صُنعت بقلوباً تجردت من الرحمة فلم ترحم قلب الصغيرَ ولم تراعي مشاعرهُ المرهفة.
_________

يمشي بخطاه الثابتة كوجهه البهي ، يمشي ويحمل معه حقيبتهُ وعيناه تتجول في ممرات الثانوية تبحث عن ذلك الصف الذي سيكمل سنتهُ به.

انه الان في اخر سنةٍ لهُ في الثانوية لقد انتقل من بوسان حديثاً بضغط من امهِ بحجة ان يعتمد على نفسهُ وفي الحقيقة. كانت تريد ذالك لتمضي بحياتها العاطفية.
انها ليست من الامهات الشريرات كباقي القصص المعهوده هيا لطيفة ولاكنها تؤمنُ ان كل بشريٍ له حياته وعليه ان يعيش مستقلاً عن افراد عائلتهِ

فلذالك فعل.

لقد انتقل كما ارادت ولقد وجد لنفسه شقةً جيدة ، ليست بالية! ، فحالتهم المادية جيدة ولن يحتاج ان ينام في مساكن الطلاب المُزعجة
.
.
________________

[tae]

قام بطرقِ الباب منتظراً من في الداخل ان يسمح لهُ بالدخول وعندما سمع الاجابةَ دلف إلى الداخل وهوا يحمل ذالك الجبل من المستنداتِ و الاوراقِ المهمة
نظر لذالك الجالس عابسَ الوجهِ فاستنتج انه غاضباً كلعادة
فقال ضاحكاً:(متى تكف عن غضبك يا تايهيونغ فانه لا يزيدك إلا ضغطاً )
اجابه تاي :(كيف لي ذلكَ والموظفونَ الفاشلونَ في هذه الشركة يستغفلونني ويلهون في اوقاتِ عملهم،انهم لعناء ولا يدركون معنىً للمسؤولية)...
.
.
.
.
.
.
.
__________
يتبع..
(هاذا مجرد تمهيد!)

حاب اوضح شي بسيط انه كوو بيكون في البدايه بارد وقاسي ويحاول يغطي شخصيته الحقيقية بسبب صدمته وشعوره انه مستغل لانه لطيف بس بعدين بيصير سوفت فا يب.
.
.
انجوي

ASTROPHILE/TK☆ミحيث تعيش القصص. اكتشف الآن