في شوارع سيول المزدحمة يسير بـ خطوات مسرعة خلف ذلك المراهق الذي يركض بـ خوف و أنفاس متقطعة
شيئا فـ شيئا ابتعدا عن الزحام و انتهى بهما المطاف في احد الأزقة الضيقة قرب محطة القطار و لسوء حظ المراهق لا يوجد به غيرهما
"ا ارجوك اتركني أرحل انا لم اخطأ بحقك انا حتى لا اعرفك لما تريد قتلي"
نبس المراهق بصوت مرتجف و العرق يتصبب منه بغزارة كيف لا و هو كان يركض منذ اكثر من نصف ساعة هرباً من رجل مقنع اقتحم منزله
و بدأ بضربه بقسوة لكنه توقف فجأة و همس بأذنه بكلمة أهرب ليركض بلا توقف و لم يبالي بـ ملابسه الخفيفة ولا بـ عُري قدميه
"اششش انت اخطئت بـ حقي و كان خطؤك فادحاً و عقابه الموت لوكاس"
نبس بـ حدة و اخذ يقترب ببطء من لوكاس الذي يرتجف قرب حاوية القمامة
حاول لوكاس الهرب و النجاة بحياته لكن الرجل ذو المعطف الأسود امسكه من شعره بـ عنف مهسهساً بـ غضب
"بدلاً من ان تعتذر لي عن فعلتك القذرة و تتقبل عقابك بـ صدر رحب تحاول الهرب...عاهر"
بـ حركه سريعة اصبح لوكاس في الارض محاصراً من قبل المبتسم بـ إستمتاع لملامحه المرتعبة
اخرج بخفة شفرة حادة من جيب معطفه الشتوي و رفع لوكاس من شعره حتى اصبح وجهه مقابلا لوجهه بينما يستند على ركبتيه
وأدخل الشفرة بـ عينه اليسرى بعنف جاعلاً اياه يصرخ حتى شعر بـ تقطع حباله الصوتية و الدماء تخرج بغزارة من مقلة عينه المثقوبة
"غمزت لها بـ هذه العين صحيح والان كيف ستغمز لها هااا؟ بالاخرى اممم هذه مشكلة لكن لا بأس لدي الحل"
نبس بها بـ ابتسامة مختلة و ﻏرس الشفرة بعينه الاخرى لـ يغمى عليه من الألم و يقهقه عليه الاخر مردفاً بـ عبوس مصطنع
"هييي لما نمت لم انتهي منك بعد لكن بما انك ما زلت صغيرا ســ أكتفي بـ ذبحك"
انهى كلامه و مرر تلك الشفرة ببطء مستفز على عنق ذلك الصغير
نفض الغبار الوهمي عن ملابسه و اخذ يتمشى و يصفر بخفة تاركا وراءه جثة مراهق لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره
•في مكان آخر •
تجلس تلك الشقراء في غرفة المعيشة وتشاهد أحد أفلام الرعب وترتجف خوفا
هي من الاساس تخافها بشدة والجو لا يساعد فـ الأمطار تنزل بـ غزارة وصوت البرق عالِ جدا."اللعنة ما كان علي الاستماع لـ تلك الخرقاء هيونا ومشاهدة هذا الفيلم كيف سـ أنام الآن؟"
غمغمت بخوف و أطفئت التلفاز تزامناً مع انقطاع التيار لـ تركض ناحية غرفتها لكن صوت خطوات قرب النافذة المُطلة على الحديقة اوقفها
"من هناك؟"
نبست بـ رعب ومع كل خطوة تقترب بها ناحية النافذة ترتفع دقات قلبها
فتحت النافذة لـ تلمح ظل أحدهم يركض متوجها إلى خارج منزلها لا تعلم من أين أتتها الشجاعة لكنها حملت المزهرية و ركضت خلفه تحت قطرات المطر و خلو الشوارع
توقف فجأة عندما شعر بها خلفه ابتسم بـ جانبية واستدار لها لـ تجفل بخوف وتحاول الهرب لكنه امسكها برمشة عين وجدت نفسها مقيدة بين زراعيه التي تحيطان خصرها النحيل
همس بـ اذنها
"عودي إلى المنزل، لا تخافي لن يقترب منك احد و أنتي ملك جيون"
ثم افلتها و غادر يصفر بـ استمتاع تاركا إياها متفاجئة منه ومن كلامه لكنها عادت أدراجها على اية حال
يتبع.....
البارتات العشرة الاوائل رح تكون قصيرة
متل ما قلت سابقا هي رواية هوس وتملك وعنف ما تحب هيك شيء لا توجعلي رأسي
ما رح نزل اللي بعده إلا إذا في 20 فوت على هالبارت وما كان بدي نزل بارت بس هاد كان طلب صديقتي agnes_ff0 وما قدرت ارفض 🙂
لهيك لا عاد تطلبي 😂😂
بدكم بارت؟ تفاعلو غير هيك لا
ملاحظة صغيرة انا ولد مو بنت و نادوني إد او إيدي
لــ ايدرين☁

YOU ARE READING
في قبضة مهووس || ج، ج، ك
Acciónفتاة قوية و جريئة و زعيم مافيا خطير ولا يعرف الرحمة يلتقيان بـ إحدى ليالي الشتاء القارص لـ تكون شرارة الحب والهوس ثالثهما _جيون جونكوك _مين اورميلا Cover by kim_bia2106