أمـلٌ بائِـس

34 2 6
                                    

°
°

''اَلْحُبّ سَحَابَةً مُمْطِرَةً لَطِيفَةً قَطَرَاتُهَا لَكِنْ فِي بَعْضِ اَلْأَحْيَانِ تَكُونُ كَثِيفَةً وَتَسْقُطُ بَرْدًا يُؤْلِمُ بِالْقُلُوبِ''
°
°

''اَلْحُبّ سَحَابَةً مُمْطِرَةً لَطِيفَةً قَطَرَاتُهَا لَكِنْ فِي بَعْضِ اَلْأَحْيَانِ تَكُونُ كَثِيفَةً وَتَسْقُطُ بَرْدًا يُؤْلِمُ بِالْقُلُوبِ''°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°
°
_________________________

في الفضاء الواسع، كانت تلك السفينة الهاربة من سرب سفن الاعداء خلفها، تحاول النجاة بأخر سكان كوكبها الذي دُمر بطريقة بشعه من قتل وتفجير واعتداء على سكان ذلك الكوكب

قُتل كل من بالكوكب ولم تبقى سواء عائلة واحده استطاعت الهرب بإحدى سفن الاعداء،

حملت تلك السفينة ذلك الرجل الضخم ذو البنية الجسدية الصلبة وزوجته التي كانت حاملا بطفلها الثالث لاتزال بأول حملها فلم يشكل ذلك عائقاً كبيرا عليها وطفليها،

فتاة تبلغ من العمر(٢٣٠٠٠) سنة ضوئية(٢٣سنة ارضية) وفتى اصغر منها ب (١٨٠٠٠) سنة ضوئية(١٨سنة ارضية)، لاتزال تلك السفن ورائهم تطلق عليهم بتلك النيران على امل ان تسقط هذا السفينة ويفنى ذلك الكوكب مع اخر سكانه

لكن بما ان الوالد متمرس بقيادة السفن الحربية الكبيرة كان يستطيع الهرب من طلقات نيرانهم الكثيرة، وأخيرا استطاع الهرب منهم.


-لقد اضعناهم، لقد نجحنا، سننجو
(تحدث القائد العظيم، بفرحة عامره وكأنه فتحت افاق العالم امامه)

-احسنت زوجي العزيز، احسنت
(ردت عليه زوجته التي تكاد تطير من سعادتها، لقد انزاح الحزن والخوف عن قلبها فعائلتها واخر ما تبقى لها بأمان)

-ابي؟
(تحدث الفتى الذي امتلئ قلبة بالخوف من شدة المناظر التي راها)

الوالد - نعم صغيري!

الفتى - هل حقا هربنا منهم؟ لن يعودوا ويحاولوا قتلنا؟
(لايزال خائف، لم يعد يشعر بالأمان، فقد رأى الدنيا تنقلب رأس على عقب في ساعات قليلة)

لِـقاء العجائب: كوكبي وكوكبگحيث تعيش القصص. اكتشف الآن