Changbin's POV :
أحدهم اقتحم غرفتي كما لو انني في حرب" تشانغبين بني هيا استيقظ سوف نتأخر"
" حسنا فقط خمس دقائق"
صرخت بي : " هياا لا وقت لدينا ".غادرت سريري المريح و ذهبت للحمام ولا أشعر إني بكامل قواي العقليه.
بعد حمام ساخن مريح، أرتديت كنزة بيج و بنطال اسود.بدأت بترتيب ملابسي و اغراضي ل رحلة مع عائلتي إلى منزل في منطقة ريفية.
سمعت طرقات على باب غرفتي
" تشانغبين هل جهزت؟ تعال للأسفل تناول افطارك"
"نعم امي، حسنا انا قادم".نزلت للأسفل و اكلت الإفطار مع امي و ابي و اختي.
قال ابي : "هيا اسرعوا"
رتب كل منه حقائبه في السياره و انطلقنه للريف.
بعد ساعتين
وصلنا إلى منطقة ريفية كبيره و مريحه للنظر
أوقف ابي السياره عند مزرعه محاطه بسور متوسط الطول و لونه بني.
فُتح بابه من قِبل فتى ريفي متوسط القامه شعره اشقر و ذو نمشًا لطيف. و كأنه ملاك من شده جماله.لنعترف فقط. انه اكثر من رائع.
بدأ حديثه قائلا :
" مرحبا سوف ارشدكم على المكان.. و بالمناسبه اسمي فيلكس"
بدأ ارشادنا للمنزل الريفي و المزرعه و بيما حولها.
بعد ذلك اخذت حقائبي من السياره و افرغت اغراضي و ملابسي في الغرفه.
قررت أن استريح قليلا.. بعد ساعه و نصف تقريبا سمعت طرقات على باب الغرفه
" هيا تعال للأسفل لنتناول الغذاء "
نزلت و تناولت غذائي ثم اخذت نفسي للخارج لأتجول في ارجاء المزرعه.
نظرت بعيدا ثم رأيت فتى الريف أو فيلكس يجلس بجانب الزهور، ذهبت و جلست بجانبه، تفاجأ قليلا ثم ابتسم فبدأ حديثه قائلا : " اوه مرحبا لم نتعرف على بعضا بشكل صحيح.. اسمي فيلكس ماذا عنك؟ "
مد يده لنتصافح رددت قائلا : " اسمي تشانغبين..عمري 23 سنة "
فيلكس : " اذا انت هيونغ بالنسبه لي..عمري 22 عامًا"
" بدوت أصغر من عمرك ظننتك 17.. هل تحب الزهور؟"
فيلكس : " نعم احبها كثيرا.. هل تريد طوقًا من الورد "
" حسنا ان اردت "
طوال ما كان يصنع الطوق كنت اتأمله قاطعني صوت تصفيقه قائلا :" لقد انتيهت.. اقترب قليلا"
لقد فعلت ما أراد و اقتربت منه
لقد وضع الطوق فوق رأسي بأبتسامه عريضه.
بعدها بدأنا في التحدث في مواضيع أخرى و التجول في أنحاء المزرعه معه.
أثناء تجولنا في المزرعه امسك بيدي و اكمل طريقه.
لكن للحظات كنت متفاجأ من حركته و قلبي لا يستطيع التوقف عن النبض بسرعه.
قاطع شرودي قائلا : " اظن الوقت تأخر علي الذهاب أراك لاحقا"
كان لطيفًا و هو يلوح لي بيديه
" حسنا اذا أراك لاحقا.. استمتعت معك"
Changbin's POV is over
ذهب كل منهم في طريقه و عندما ما وصل تشانغبين للمنزل كان العشاء جاهز.
ام تشانغبين : " أين كنت طوال اليوم"
" لقد كنت مع فيلكس "
" حسنا هيا تعال تناول عشائك "
اثناء تناولهم العشاء لاحظت أمه شروده.
بعد خروج ابيه و اخته من المطبخ امسكته أمه متسائلة : " مابك؟ طوال الوقت شارد؟ هل هناك ما يشغل تفكيرك؟"
توتر تشانغبين.
ماذا سيقول لها؟.. انه يفكر في فيلكس و لمساته
بالطبع لا.
و أيضا تشانغبين لا يحب الكذب على امه لكنه قرر إخفاء الأمر عنها.
" لا شيء.. انا بخير"
قالها و خرج مسرعا إلى غرفته.
علمت أمه ان هناك ما يخفيه لكنها لم ترد التدخل أكثر.