كـَفُ يـدِكَ || 1

340 35 92
                                    

«قصـة قصـيرة خـفيفة وظـريفة، تلمـس أعمق نقطـة بالقـلب، لمـن يمـلك شعـور الحـب بقلـبه سيـعرف ماتـخبئه حـروف روايتـي ....»

_________________________


_________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



أستمتعـوا....
............................

"نظـرت لعيـناك مترجيـة أن تشعر بما يحمله قلبي من حـب لـك"

واقفـة تنظر لذلك الطابـور الملـيء بالفتيـات، كـل واحـدة منهـن تنتـظر دورها لتتحدث مع أعضـاء فرقتـها المفضـلة....

لكن هـِي عكـسهُم جميـعًا، تنتظـر أن تقـِف أمـامه لتتحدث معـه ولو لثـواني، تخرج تلـكَ الكلمـات التـي تزاحـم أنفاسـها وتقـف بحـلقها، منذ سنين أي منذ ستـة سنوات مضـت......

هـا هـي تـقِف أمامـه، يديـها ترتجف، وعيـناها تتأمـل عيـناه، هل أنا أحلـم؟ هل هذا حقيقـي، هل هو حقا أمامـي، كل تلك الأسئـلة كانـت تزاحـم عقلـها......

"تحدثِ سينتهي الوقت ولـم أسمـع صوتـكِ، هل عيـناي ساحـِرة لدرجـة عدم قـدرتك على الكـلام؟!"

كلمـاته التـي خرجـت بنبـرة مازحـة جعلتـها تنبـس بصـوت هـادئ للغايـة، وملامـح راكـدة عكـس داخلـها، جعلت ذلـك الـذي ينظـر لها حائر، يشعر بشـعور غريـب.....

"ياتـرى لـو تحـدثت هـل ستشـعر بما أشعـر بداخلـي"

هـز رأسـه بهـدوء مـع بعـض الكلمـات كـرد لسؤالـها....

"نـعم، فقـط تحدثـي"

تنفـست الهـواء بهـدوء، متمـنية أن دقـات قلبـها تهـدأ قليـلا...

أمسـكت كـف يـده تحـت نظـراته ومراقبـته لما تفعلـه...

"هل تسمح لي؟"

همهـم لـها وعينـاه لم تـنزاح عنـها، يقتله الفضـول حـول تلـك النظـرات وتلـك الملامـح.....

بـدأت تحـركْ أناملـها علـى كـل أصـبع مـن أصـابعه، علـى كـل ناحـية بـه، عـروقه أظـافره وحـتى نذبـاته، تسـتشعر كـونه حقيـقي وليـس حـلم كـكل مـرة.....

"يونغـي، أتيـت اليـوم، ليس بصفتـي مجـرد معجبـة، بل كمحبـة للرجل ميـن يونغـي، للشخـص يونغـي، حتـى عندمـا بحـث عنـكْ كانـت غايتـي معرفتـك أنـت وعـن حيـاتك، حتـى أدركـت مـع الأيـام أننـي وقـعت بالمـحظور، وهو حبـك، لكـن ذلـك لـم يـكن عائـق لأستمراري بالوقوع فـي حلاوة ومـرارة مشاعـر الحـُب رفقـتك، لكـِن مـأود قولـه لـك، أنـك ستـظن أننـي كبقية الفتيـات التـي أخبـروك بحبـهم ومـن ثم فـي أول فرصـة لهـم نسـوا ذلـك الحـب، لكـنني لسـت هكـذا، لقـد رفضت الجمـيع، ولـم أحـب الحـب سـوى بسببـك، وسأستـمر بفعـل هـذا، لطالمـا أرى أن هنـاك فرصـة، فعلـت ما بوسـعي وأتيـت، فقـط ماسأطـلبه منـك هو تذكـر هـذا الوجـه جيـدا، أنـا سابيـن لا تنسـاه حسـنا"

بتلـك اللحظة رفعـت أصبعـيها السبابـة والوسـطى لتضـعهم على شفتيـها، طابعـة قبلـة صغيـرة، حتى أرسـى أصبعيـها علـى وجنـته اليسـرى، وتحـديدًا على شامتـه.....

هـو فقـط يراقـب تصرفـاتها، غيـر قـادر علـى إستيعـاب شـيء، حتى تحركـت مـن أمامـه تنتقل نحـو أخـر عضـو بالفـرقة وهـو نـامجون.....

فـي تلـك اللحظـة أبتسَـمت له بحـزن، وهذا ما جعلـه يفـوق.....

"أعطـيني ورقـة نامـجون"

وجـه كـلامـه لصـديقـه، أخـد الورقـة وهمـس لسابـين التـي تنظـر لهـم....

"أكتبـي إسـم حسـابك علـى الأنستقـرام"

لحظـات من الصـمت مـرت عليـها تحـاول بشـتى الطـرق ترجـمة كلامـه بطريـقة خوفًـا من أن تكـون قـد تتـوهم....

"هيـا بسـرعة يافتـاة"

أمتـثلت لطلبـه بهـدوء، ظنـًا مـنها أنـه يفعـل هـذا بدافـع المسايـرة......

غـادرت المكان تاركـة له كلمـاتها المليـئة بالكثـير الـذي يرغـب بمعرفـته......

أمـا هـي فقـد أتخـدت البكاء سبـيل لهـا، منـهية بـه يـومها الطويـل.......

...........................

أنتهى البارت~

يُتْبَع.....

أكثر شيء لفت نظركم بكلمات سابين ليونغي، وهل أعجبكم البارت الأول؟.....

أكثر شيء لفت نظركم بكلمات سابين ليونغي، وهل أعجبكم البارت الأول؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


EYES SPEAK || أعْـيـنْ تـَتـَحـدَثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن