وَرْد الـيـاسـْمـِيـن || 2

165 34 108
                                    

"وجـودكِ يحـمِلُ سـبعَ سـعاداتٍ، وبـاقة ياسمـين، وطيـفُ حُـب"

ضـعوا تصـويت أثبتوا وجودكـم وحبكـُم للروايـة....

_______________________

_______________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________


يمسـك هاتفـه فـور أن تفـرغ مـن جـدول أعماله، كـان يتـوق لهـذه اللحظـة التـي يجلـس بمنزلـه دون أن يقـاطعه شـيء...

أخـرج تـلك الورقـة من تحـت غـلاف هاتفـه حيـث كـان يخبـئها، خـوفًا مِـن أن تضيـع......

و هـا هـو يتصفـح حسـابها الشخـصي، منـبهِر بـكلْ تفـاصيـله، صـور تجمـعه معـَها وكـل تلـك الصـور كـانت لا تـظهر وجههيم ، حيـث كانـت بأكمـلها من تـصميمـها، وصور لـورد اليـاسميـن كفـواصل بيـن كـل صورتـين....

مع عبـارة لامـستْ قلبـه تضـعها بالتعـريف الذاتـي خـاصتها....

"يَقولون أنكَ بلا قَلب، كلاّ، لديكَ قَلب وما أُحبهُ فيك هو خَجلك من الجَهر بهِ."

"أوه، مـن تقـصد ياتُـرى؟! هـل تقصـد نفسـها؟!"

بعـد كـُل مابحَـث عنـه وأخـيرًا نـظر نـحو خـانة الرسـائل، هـو سيـراسـلها ولـن يتـردد.....

نقـر بأصبعه عليـها، لحظـات مـن التحمـيل، فـي بدايـة الأمـر كـانت المحادثـة فـارغة، لكـن بلـمح البصـر رسـائل طويـلة ظـهرت أمامـه....

"مـا كـل هـذه الرسـائل؟ يإلهـي هنـاك الكثيـر وبتواريـخ قديـمة"

فـور أن قـرأ أخـر رسـالة قـد أرسـلتها قبـل سـاعة، والتـي كانـت تحمـل فـي طيـاتها الكثيـر مـن المشـاعر، وهـذا مادفـعه ليراسـلها قبـل حتـى أن يقـرأ بقيـة الرسائـل...

*يـوني، لقـد رأيـتكَ اليـوم، حتـى هـذه اللحظـة أشعـُر أنـه حلـم، ولأول مـرة أخـاف بهـذا القـدر، أن أستيـقظ ويتلاشـى كل شعـور جميـل شعرتـه بلقيـاك، وعنـدما لمـست أناملـك، تلـك اللـحظة لا تنفـك عـن عـقلي بتـاتًا، أهـي حـقيـقة؟ هـذا السـؤال يـراودني حتـى الأن، أ تـدري أكثـر ماتمنيـت فعـله بتـلكَ اللحظـة هـو أحتـضانَك وتقبيـل كل جـزء بوجهـك حتـى أصـل لشفتيـك، وسأعطيـهم مايـستحقونه من قبـلات وحُـب، لـكن هنـاك شـيء غريـب، لقـد طلبـت منـي إسـم حسابـي، لكـن لـن أتـوهم بأنـك ستحادثـني أو تـرى مأنشـره، حتـى لا يحـدث ذلـك خـيبَة أمـل كبـيرة بيسار صـدري، أحبـَك*

EYES SPEAK || أعْـيـنْ تـَتـَحـدَثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن