بارت 1

2K 63 24
                                    

هاي
فولو وتعليق بليز 🖤🖤🖤
.
..
.
.
..
.
.
..
خرجت من غرفتي بعد ان قضيت 3 ايام متواصلة وانا العب تلك اللعبة الرائعة.. كانت مجرد لعبة فديو لاكن كانت تستحق الامر.. حسنا على الاقل وجدت شيئا اقوم به.. فلا شيئ اخر لدى فتاة مثلي بلا عائلة او اصدقاء....
ذهبت مسرعة في الليل لاشتري بعض العصائر لانها نفذت... كنت مستعجلة لانني اكره الخروج..
"داخل المتجر"
يونا"انا": مرحبا... اريد 20 قارورة من الكولا رجاءا
صاحب المحل: لماذا؟ .. هل تقيمين حفلة ما؟
يونا: لا.. انها لي وحدي"قالتها ببرود شديد لدرجة ان العامل لم يجد ما يقوله لها.. اعطاها ما ارادته واخبرها ان ثمنه 200 دولار... فاخبرته ان يضعه على حسابها الذي لم تدفعه ابدا "
.
.
.
.
.
وانا امشي خارجتا من المحل رأيت طفلة تلعب مع جرو امام باب المتجر.... قد ابدو قاسية المضهر.... لاكني كنت اعشق الاطفال الصغار.. والاجمل من هاذا كانت مع جرو صغير!! كان المشهد لطيفا جدا... ذهبت واقتربت منها وقلت لها بإبتسامة: "هييه... هل هاذا جروك؟"اجابت بملامح لطيفة:" نعم! لقد احضره لي ابي البارحة! وانا سعيدة جدا بهاذا!! انضري انه هناك " كانت تشير الى المحل وبالتحديد الى العامل الذي كان هناك. اجبتها باندهاش: "هل ذالك والدك!! انتما لا تتشابهان ابدا!.. هل تطيعينه وتصغين اليه؟" اجابت الطفلة بجدية: "اجل!! فانا احبه واحترمه" لم احتمل لطافتها فربت على رأسها و الابتسامة تشق وجهي.. اخرجت زجاجة كولا واخبرتها: "حسنا بما انك فتاة مطيعة خذي هاذه مكافئة لك ولا تخبري اباك حسنا؟ قالت بسعادة وكأنني اهديت لها اموالا طائلة:" شكرا جزيلا لكي اختي " احسست وكان سهما اخترق قلبي.. ما الطفهااااا ♡
ثم التفت لاذهب... بعد بضع خطوات صغيرة سمعت الطفلة تصرخ "توقف ايها الجرو!!" استدرت لاجد الجرو يجري في الطريق الرئيسية للسيارات و الطفلة تركض ورائه... بدء جسمي يقشعر... نضرت الى صاحب المحل ووجدت انه لم ينتبه لهما.. ماذا افعل ماذا افعل... فجاة تجمد الوقت وتجمد جسمي معه.. لم استطع الحراك.. كنت افكر "ما دخلي انا بها... ساتركها وحسب." لاكن صوت اخر كان يصرخ بداخلي"اركضي!! انقذيها! انطلقي! وافعلي شيئ جيدا واحد في حياتك! "كان العرق يملئ وجهي... و عيناي ترتعدان.. ومع هاذا انطلقت بسرعة اليها.. كل ما كنت افكر فيه هو ان استطيع ضم تلك الحيات الرقيقة والغالية وانقاذها... صرخت لكي الفت انتباهها" انتبهي!! "حينما نضرت اليها كانت هناك شاحنة على وشك الاقتراب منها.... قفزت نحوها بسرعة ودفعتها هي و الجرو الذي كان معها.. كنت سعيدة جدا لانني انقذتها.. لاكن في تلك الثانية... احسست بضربة قوية في جانبي.. نعم لقد ضربتني الشاخنة.... وجدت نفسي بعد عدت ثواني ملقية على الارض.. لحسن الحض لقد فقدت حوسي ولم اشعر بشيئ... كل ما شعرت به هو الدماء الدافئة التي كانت حولي.. وصوت بكاء و صراخ الفتاة الصغيرة... كانت رؤيتي مضببة. كل ما كنت اراه بعض الضلال التي كانت حولي... شعرت بالراحة لان الفتاة بخير.. استطيع الان الموت بسلام... اغلقت عيني على اضواء سيارة الاسعاف الزرقاء والحمرتء... لاكن بعدها لم يكن هنالك سوى الضلام التام
.
.
.
.
احسست انني اغرق في الضلام.. كان شعورا لطيف... وكانني لم ارتح طوال السنوات ال17 التي عشتها حتى الان...فقط هذه النهية.. سابقى هاكذا؟ انا حقا لا اهتم.
.
.
.
." انستي... "
(هاه.. مهاذا الصوت... انه صوع خافت جدا)
"انستي هل انتي بخير!!"
فتحت عيني بسرعة.. وجدت نفسي مبللة بالكامل وسط مجموعة من الاشخاص.. كان يبدو و عائلة. امراة كبيرة في السن و شاب مع طفلتين صغيرتين لاكن كانت ملابسهم غريبة
قليلا... شعرت بصداع شديد في رأسي . نهضت بسرعة.. ومن الواضح اني كنت وسط غابة على ضفة نهر .. سألتهم وانا شبه واعية: اين... انا؟ اجابني الشاب: انتي في احد الغابات القريبة من مدينة ... من انتي... يا انسة.. لقد كنتي تطفين في النهر كالجثة..
_انا: انا... انا لا اعرف من اكون.. "لا اعرف لماذا.. لاكني لا اتذكر شيئ"
هرعت بسرعة الى النهر لأرى وجهي لربمى اتذكر عندما اراه لاكن... كل ما اراه فتاة جميلة جداا... هل حقا هذه انا... راائعة
.
.
. يتبع
غدا اكمل
شكل يونا بعد ما دخلت للعالم الاخر

 يتبعغدا اكمل شكل يونا بعد ما دخلت للعالم الاخر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تحت خدمتك سيدي سكاراموش | At your service sir scaramouche حيث تعيش القصص. اكتشف الآن