69minutes|15

4.2K 125 17
                                    

Narrator p.o.v

-بعد سنتين

"اوه إنها هي!!"

"يا إلاهي يونا؟"

"لقد خرجت من مركز الشرطه!"

"هيا أيها الصحافيون إذهبو بسرعه و صوروها"

خرجت تلك الفتاه من المركز ليجتمع الصحافيون حولها و يبدؤون في سؤالها.

"يونا هل حقا ان السيد سو هيوك هو قاتل الممثل جاكسون؟"
قالها أحد الصحافيون.

"هل حقا انت تملكين طفلا؟"
قالها أحد الصحافيون لتنظر له نظرت إشمأزاز.

"نعم أملك طفلا و ماذا في ذالك هل خالفت القانون؟"

دفعت الصحافيون و أكملت طريقها نحو سيارتها بصعوبه بسببهم.

كانت الآن ذاهبه إلى الحضانه لجلب طفلها.

"أمييي إستكت لكي"

صعد الطفل السياره و بدأ في التحدث بلغه لا يفهمها إلا هو.

"تم قليت لي أن مور حابث"
هاذا ما يمكنك سماعه منه.

عندما وصلوا نزلت يونا من السياره ثم حملت طفلها و ذهبت الى المنزل.

ذهب الطفل مسرعا إلى ألعابه و بدأ يلعب بها.

أما هي فإستلقت بجانبه.

هو طفل يبلغ الواحده من عمره. عيناه،أنفه،أسنانه الأرنبيه،شعره..كلها تشبه أباه...

كانت تفكر في هذا حتى رن هاتفها.

"كيف حالك في أمريكا، أرى أنك أصبحت محققه ذات شعبيه كبيره يونا"
قالها جيمين بسخريه.

"أيها الصغير! لا أملك الوقت لأرتاح أبدا مع هذا الطفل لكنني أحبه رغم هذا"

"هل تريدين العوده إلى بوسان هذا الأسبوع؟ هناك مشكله كبيره حلت هنا"

"ماذا هناك؟"

"قاتل متسلسل، لم نستطع إيجاده."

"إسمع جيمين سأعود الأسبوع القادم إلى هناك أتركها مفاجأه لجيسو!"

"حسنا إذا"

أقفل جيمين الخط لتذهب و تبدأ في جمع الأغراض إستعدادا للسفر.

Yuna P.O.V.

بعد أسبوعان ركبت الطائره مع طفلي.

و الآن أنا أضع أقدامي على أرض كوريا من جديد. أسميها أرض الخيبه، لأنني تعرفت فيها على ذاك الشاب. و أقصد بالشاب أب طفلي البيولوجي.

ركبت سيارتي و ما إن أدرت المفتاح إتصلت بي جيسو.

"يونا إشتقت لكي متى ستعودين إلى كوريا"

"أمم سترين متى"

أغلق الخط حتى وصلت إلى منزلي. أو بالأحرى منزلي المستأجر. ليس كل مشهور غني!

نزلت السياره فتبعني ذاك الشقيّ.

و عندما وصلت إلى شقتي فتحت الباب لأرمي الحقيبه الثقيله و أستلقي على الفراش مع إبني.

"يا إلاهي"
فجأه تذكرت امر عملي. لكن الطفل! من سيهتم به؟! يجب علي وضعه في حضانه بسرعه.

أخذته بين يداي ثم خرجنا من المنزل.

وصلت إلى مركز الشرطه لأرى جيمين مع جيسو.

"يونا"
قالتها جيسو لي بصراخ لتعانقني أنا جيمين فأكتفى بالعناق.

"أرني طفلك"
قالتها لي جيسو مع جيمين.

لتذهب و تعانقه معه. يبدوان لطيفان مع بعضهما البعض...كأنهما أزواج.

"هناك حضانه قريبه من هنا سأذهب و أسجله فيها"
قلتها له لأذهب على أقدامي فهي ليست بعيده جدا من هنا.

بعد مده عدت إلى المركز لينقلب وجههما من لطيف إلى وجوه جدييه.

"الآن يجب علينا التركيز في القضيه"

دخلت المركز معهما و شرحا لي أطوار الجريمه لأقول لهما أن يأخذاني إلى مكان الجريمه.

وصلنا إلى المكان الذي كان منزلا كبيرا نوعا ما.

"لقد رسم المجرم الصليب في شباك الغرفه بدماء الضحيه ثم قطع الإصبع الأوسط للضحيه و وجهه نحوه"
قالها جيمين لأتخيل ذاك المشهد.

"هل بحثتم عن هوية الضحيه؟"

"نعم يدعى بكاي و إستجوبنا كل أقاربه لكن لا شيء جديد"

"ما هي الأدله؟"

"رمى المجرم سكين الجريمه في النهر الموجود هنا لتهتفي كل البصمات و بقع الدم"

كنت أفكر في هذه الجريمه حتى رن هاتف جيسو.

"أهلا....جريمه أخرى؟....حسنا أرسل عنوانك نحن قادمون"

"أين؟"
قلتها لها لتركب السياره بسرعه أما أنا و جيمين فتبعناها بسيارته.

عندما وصلنا نظرت إلى المكان.

"كأنني أعرف هذا المكان لكن لا أتذكر"
هذا ما قلته لأدخل و صدمت مما رأيت.

أنا أعرف هذه الضحيه جيدا و هي...
.
.

.

69 minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن