69minutes|19

4K 115 69
                                    

"قلت لها أن تأتي و أن تسكن معنا و ستأتي غدا"
قالها جونكوك بنبره هادئه.

إستقام كل من السيده و السيد جيون للذهاب الى غرفهم فقد عادوا للتو من السفر فلقد كانو في دايغو.

"أبا لا تثتق ما كالته أمي عنك"
قالها جون سان ينظر إلى أباه.

"ماذا قالت"

"كالت أنك مت في حادث شير"

End of flashback.

كان تايهيونغ جالس بينهم يمسك ضحكته.

"يااا هو مازال طفل"
قلتها لجونكوك.

"تايهيونغ إبقي هذا الطفل عندك سأذهب أنا و يونا إلى مكان"
أمسك معصمي بقوه ثم خرجنا من المنزل.

"إلى أين؟"

"سنجمع أغراضك لتعيشي هنا"

"و من قال لك أنني موافقه على عرضك السخيف هذا؟"

"زوجك"
قالها بتفاهر ليصعد السياره ثم صعدت بجانبه و إنطلقنا.

-الثامنه مساء

عدت إلى المنزل مع جونكوك و في يدي العديد من الحقائب.

دخلنا المنزل ليرشدني على غرفة جون سان لأرتبها له. هل تتسائلون لما قبلت عرضه؟

*هو أب طفلي البيولوجي، لذا من حقه أن يتمتع بطفل. كما أنه هددني بأن لا أرى طفلي مدى حياتي! لذا قبلت.*

بعد مده ناداني جيمين لطاولة الأكل.

ذهبت الى المطبخ فوجدت آل جيون ينتظروني. شعرت و كأنني عنصر دخيل بينهم.

إنحنيت للكبار ثم جلست أتناول ما أمامي دون النظر لهم.

"ااا إنها يونا هل لي بتوقيعك؟"
قالتها فتاه قد أتت الآن.

"ريونجين يجب عليها أن ارتاح لقد تعبت اليوم!"

إعتذرت منا ريونجين ثم جلست في مقعدها.

أكملنا أكلنا و لم يتحدث أحد إلا الأطفال.

بعد مده ذهب كل واحد منهم الى غرفته لأخذ قسط من الراحه.

حملت الأطباق و وضعتهم في المجله لتهتم بهم الخادمه.

إنها تلك الخادمه التي تحدثت معي صباحا.

"هل لي بسؤال؟ هل انت إحدى العاهرات التي احضرتها السيد جيون؟"

نظرت لها بصدمه، هل قالت للتو عاهرات؟ ألم...

أمسكت معصمها بقوه و أدرته حتى إرتطمت بالثلاجة.

رفعت شعري بيدي اليسرى ثم قلت لها.

"إن أعدتي كلمه عاهره لي، سأجعلك تنسين إسمك و تتذكرين ما سأفعله بك."

أرخفت يدي لتسقط أرضا ثم تذهب أما أنا فتوجهت إلى غرفة جون سان.

"أمااا هل ثقيصين لي كصه؟"
قالها لي لأومئ.

بعد نصف ساعه نام جون سان لأذهب إلى الحمام و أستحم ثم ألبس ملابسي.

أمسكت المنشفه و بدأت في تجفيف شعري حتى فتحت باب الحمام لأرتطم بصدر جونكوك.

"ماذا تفعلين؟"
قالها لي.

"آكل في الموز هل تريد؟ ألا ترى أنني أجفف في شعري؟"

لم يكترث لي ليدخل الحمام بعد دفع كتفي.

بعد خروجه ذهب إلى المطبخ ليجدني هناك.

"حبيبتي"
قالها لي بصوته الخشن. لو تم بيعه في الصيدليات لكان علاجا.

"اهم"
همهمت له.

"هيا للنوم سنستيقظ باكرا غدا لدينا محاكمه غدا"
قالها لي لأشرب كأس ماء و أتوجه إلى الغرفه معه.

جلس على الفراش يفرك جبينه أما أنا فأكملت تجفيف شعري.

"روحي"
قالها لي. أحسست أنه تغير هذه الآونه.

"أملك إسم"
قلتها له، لم أعرف من أين يأتي الكلام الذي أتفوه به يالني من غبيه.!

"حسنا لا بأس أريد سؤالك"

"ماذا"

"لو تشاجرنا يوما ما، هل ستغادرين المنزل؟"

"أود مغادرته من الآن!"

خرجت من الغرفه ثم ذهبت إلى الحمام. لا أعرف لكنني لم أود سوى البكاء الآن حتى فتح باب الحمام علي بسرعه. لقد كانت سولييون.

"يونا لما تبكين هنا؟ ألا تعلمين أن هذا ليس جيدا؟"
قالتها لي لتمسك مؤخرة رأسي و تعانقني.

"لنذهب الى الحديقه ربما يتحسن مزاجك قليلا"

ذهبت الى الحديقه معها لنجلس على كرسي كبير موجود هناك بجانب الزهور الملونه. أرتاح عندما أراها.

"يقول علم النفس أنك عندما تتحدث عن مشاكلك لشخص ما ستتحسن نفسيتك"

"أحسست أنني تغيرت إلى الأسوء. صحيح أنني أصبحت أملك عملا براتب شهري مناسب و ابن و عائله لكن هناك شيء لا أعرف ما هو أحسه.."

"أضن أن جونكوك لم يقل لكي"
نظرت لها بإستغراب لتكمل..
.
.
.
.
.
.

69 minutes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن