اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-إننا سوف نكسب معركتنا لا بمقدار ما نقتل من خصومنا و لكن بمقدار ما نقتل في نفوسنا الرغبة في القتل-
...
صوت طلق ناري.
قطرات مطر غزيرة تصطدم بالمعاطف المُضادة للماء داخل هذا الزُقاق في الحي النائي، أضواء زرقاء و حمراء تنبعث مِنْ عربات الشُرطة و رجالها مُلتفين حول جُثة هامدة لرجلٍ أشيب، و تشان يقف أمامه حاملاً السلاح.
جلس قُرفصاء أمامه يتحسس نبضه بإصبعين على رقبتِه، ثم أطلق تنهيدة طويلة ليُلعن لرفاقِه وفاة الرجُل برصاصةٍ في رأسِه، حتى إتيان طاقم التشريح و وضعه داخل حافظة الجُثث البلاستيكية.
" أيها المحقق بانغ، لم نستطع العثور على أي أحدٍ قُرب المنطقة، يبدو أن الجاني قد نفد بجلدِه بعد قتل لي سومان "
تحدث أحد رجال الشُرطة مُخاطبًا تشان الذي يقف بحيرة مُعيدًا سلاحه داخل بنطالِه، يتساءل كيف استطاع الجاني الهرب و لم يمُر على إطلاق النار سوى دقيقة ؟، كانوا يسعون في البداية خلف سومان لكونِه يتاجر بالأسلحة.
لكن خلال سعيهم سمعوا صوت مُسدس يُطلق رصاصتَه مِنْ ثم وجدوه يسبح في دمائِه، بلا حُراس، بدون سلاح، و لا مُتعلقات شخصية غير بطاقة هويته، تم تجميع الأدلة الجنائية المُتعلقة به، عدها استقل تشان سيارته و انطلق بها عائدًا إلى قسم الشُرطة لمُتابعة التحريات. ...
على الجانب الآخر، تفر الصور بين يديها مُرتجفة و الدموع لا تتوقف عَنْ السريان فوق وجنتيها، وقعت الصور مِنْها مُفترشة على الأرضِ لتنهار و تجهش في البُكاءِ، عانقها الأشيب الجالس بجانبِها بينما يواسيها قائلاً
" لا تبكِ يا عزيزتي، والدكِ في مكان أفضل الآن "
" عمي...كيف يحدُث هذا و لِمَ قتلوا أبي ؟ "
" هذا بسبب الشُرطي المدعو بانغ تشان، كان يحوم حول والدكِ مُنذ عدة أشهر و لأنه لم يستطع امساك دليلاً عليه قام بقتلِه، انظرِ في الصور جيدًا... "
حثها عمها على مُطالعة إحدى الصور التي تُبين وجه تشان، ليس هذا فحسب بل كان يحمل سلاحًا يُصوبه نحو أبيها ليقتله كما سيتضح لأي أحدٍ يرى الصورة، قبضت على الصورة بيدها لتُجعدِها و عينيها حمراء مِنْ كثرة البُكاء و الحقد.
" بانغ تشان، سأقتُلكَ " ...
✨رواية ذات فصول قصيرة جدًا✨ الشابتر غالبًا مش هيتعدى ال500 كلمة و هي هتبقا في حدود ٩ او ١٠ شباتر كدا.
