𝐏𝐑𝐎𝐏𝐎𝐒𝐀𝐋

1K 97 81
                                    

هناك الكثير من يرتدي حذاء الحب، بما يناسب مقاسات الخداع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


هناك الكثير من يرتدي حذاء الحب، بما يناسب مقاسات الخداع.

...

" قرابة الأربعة شهور الماضية و لم نمسك طرف خيط يُقربنا للجاني، الأمر مُعقَد أكثر مِنْ اللازم "

تكلم مُحقق مفتول العضلات و قصير القامة بنبرة يأس مُخاطبًا تشان، فنتائج الطب الشرعي تُشير لأنه مات قبل ساعة مِنْ وصول الشُرطة، مما يعني أن الطلقة النارية آنذاك كانت تمويهًا ليس أكثر، و الأدلة الجنائية لا تحمل سوى بصمات الميت.

" لا أعلم تشانغبين، رأسي يكاد ينفجر مِنْ التفكير حول مَنْ سيستفيد لموتِه مِنْ اعداءِه، ما يُخيفني أن تنغلق القضية كقضية سرقة عادية، و أنا مُتأكد أن الجاني لديه يد في صفقة الأسلحة الآخيرة "

اردف تشان مُبعثرًا خُصلاتِه البُنية بينما يفر في أوراق التقارير ذهابًا و إيابًا، أطلق تشانغبين زفرة و توجه إلى مكتبه يُغلق التقارير، رفع حاجبيه للأعلى و غمز له مُردفًا بنبرة خبيثة

"دعكَ مِنْ هذا الآن...ما أخبارك مع جودي ؟ "

" هذة المرأة غير معقولة، لقد عرضت عليِّ الزواج "

" تشان، بحقك لا تجعل الفتاة تمل و تنتظر طويلاً، إنها تعشقك بشدة "

إردف تشانغبين بإنزعاجٍ بينما يُحاول تحفيزَه على السير مع خُطى قلبِه، ابتسم تشان إلى أن بانت غمازتيه الصغيرتين مُتكلمًا بهيامٍ

" أنا أيضًا وقعت في حُبِها، مجنونة قليلاً و تمتلك لمسة مُبهرة لطيفة جعلتني أقع كاملةً لها، لا أُصدِق أننا تقابلنا بالصدفة لابُد أنه القدر "

سرح في خيالِه لذكرى اليوم الذي قابلها فيه قبل ثلاثة أشهر، كانت واقعة في مأذق حينها، هجم عليها لصًا ضاربًا ذراعها بعصا و سارقًا حقيبتها، و هو انطلق راكضًا وراءه إلى أن أمسكه و ندمه على اليوم الذي قرر فيه السرقة.

أحب كيف تشبثت به حينما عاد بالحقيبة لها، لم يتركها بل أخذها إلي المستشفي لتضميد كتفها الذي انخلع، مُنذ ذلك الحين و هي تُطلِق عليه لقب فارسها المغوار، تأتي إلي عملِه كُل يومٍ لتُعطيه صندوق طعام كتعبيرٍ عَنْ امتنانِها.

لم يمُر الكثير مِنْ الوقت عندما أعربت عَنْ إعجابِها له، في البداية وجد الأمر غريبًا أن تُعجب به بهذة السُرعة، لكن تأكد مِنْ مشاعرِها و خاصتِه مع مرور الأيام ليُصرِح هو الآخر و يتواعدان لقرابة شهرين و نصف.

لم يكد ينتهى مِنْ تخيله حتى صدح صوت هاتفه مُعلنًا عَنْ وصول رسالة نصية، فتح الهاتف ليجدها مِنْ حبيبتي جوجو، توسعت إبتسامته كالعاشق الأبله و هو يقرأ الرسالة بعينيه :

-حبيبي، أنا انتظركَ في الخارج مع صحنين دوبوكي، لا تتأخر عليِّ و إلا ستتجمد جودي خاصتك-
...

" كوكا أم سيڤن-أب ؟ "

" فانتا "

أجابت جودي مُشقلبة عينيها بمللٍ مُبدية معالم الضيق المُزيفة، على أساسِ أنه لا يتذكر ما الذي تُفضله، قهقه بخفة ليحمل عُلبة كوكا و فانتا مُتوجهًا نحو طاولة السُفرة ليجلس بجوارِها، اقترب مُقبلاً وجنتها بلطافة ليُرضيها.

ابتسمت له بكُفلة لتُدير رأسها للجهة الآخرى بغية إحضار شيءٍ، إلا أنها مسحت بتقزز قُبلتِه، تشمئز مِنْ لمساتِه، عناقِه، قُبلاتِه، لكنها مُضطرة لمُجارة هذة الأفعال في سبيل خطتِها.

" أنا لن أبقى هُنا لوقتٍ مُتأخر "

قالتها مُدعية اللطافة واضعة قطعة دوبوكي بالخلة داخل ثغرِها، فمُنذ بداية مواعدتها و هُما يسهران كُل يومٍ رفقة بعض في شقتِه تقريبًا و يُعيدها ليلاً لمنزلِها، رسم تشان وجهًا عابسًا فأوضحت بضيقٍ أسبابَها

" أولاً عائلتي لا يُعجبها أجواء البقاء مع حبيبي كُل هذا الوقت دون علاقة رسمية، ثانيًا بما أنكَ رفضت الزواج بي، سأتوقف عَنْ محاولات إغوائِك عديمة الجدوى "

" جودي، لنتزوج "
...


جودي : شربتها يا كرودية🤡💔
لو في تفاعل حلو ممكن انزلها كلها عشان هي كاملة اصلا🙈♥️✨

اقْــتِــل أو تُـقــتَـل || BC ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن