" أكان الغرباء دوماً لطفاء هكذا? "
يجتمع شخصان بـمكان واحد عن طريق الصدفه ، لا يعرف احدهما الآخر ، ولم يلتقيا قبلاً ، ليـصبحا ملجئ بعضهما الدافئ ، بـوسط بروده ديسمبر و ثلوجه
┆علاقه بين رجلين
┆قد تحوي مقاطع لا تعجب البعض
┆START ;-31/12/22 10:00PM
┆EN...
FIRE ON FIRE WOULD NORMALLY KILL US BUT THIS MUCH DESIRE, TOGETHER, WE'RE WINNERS
FIRE ON FIRE - SAM SMITH
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
------------------------------------------
عاد لـمنزله في تمام الحاديه عشر ليلاً ، والدته كانت قلقه لـلغايه و بدت جاهزه لـلخروج وتقديم بلاغ بـفقيد او ربما تبحث عنه بـنفسها! كان ذالك احتمالاً وارداً لـلغايه...
و فور رؤيته ارتمت عليه بـالأحضان والاسئله القلقه عن ماذا حدث ، ان كان بـخير ، ولما تأخر ، لم تكن هناك رده فعل من جيمين سوى الصمت...
عيناه محمره ، جسده منحني ويطوقه بذراعيه ، فيما ينكس رأسه و يرفض النظر لها سوى حين ترفعه بـنفسها ، بدى مُثقلاً بـالحياه...
في النهايه وبعد عدد من المحاولات لـجعله يتحدث كان كل ما اخبرها به انه بـخير ، جدته ومادي بـخير ، وقد تناول عشائه لـذا سـيذهب لـلنوم ولاحقاً يخبرها بما حدث وسبب تأخره ، اختصر حديثه أجمع بـجمله واحده ، ونبرته..جعلت قلبها يتحطم لـأشلاء...
ايقنت ان طفلها الصغير ليس بـخير ، وربما عاش وقتاً عصيباً فـهذا مايبدوا عليه شكله ، مبعثر و باكي ، خاوٍ وكأنما انتزعت منه الروح...
ارادت الذهاب مره اخرى و التحدث معه ، لكن حين وجدت باب غرفته مقفلاً تنهدت بـتعب ، و اخبرته من خلفه انها موجوده دائماً في حال اراد التحدث...
في الجهه الآخرى كان جيمين يتكور على سريره ، يمسك المعطف بـأصابع مرتجفه ، رائحه يونغي كانت لاتزال عالقه به...
هو لم يبكي ، سواء الآن او في القطار..لم يفعل ، فـلم يكن هناك سبب لـذالك ، طوال رحلته تجاهل الم قلبه ، قائلاً ان حزنه الشديد غير منطقي ، يونغي كان غريباً قضى رفقته ثلاث ساعات فقط ، ليس وكأنها ثلاث سنوات معاً وافترقا بعدها او ما شابه...
