" أكان الغرباء دوماً لطفاء هكذا? "
يجتمع شخصان بـمكان واحد عن طريق الصدفه ، لا يعرف احدهما الآخر ، ولم يلتقيا قبلاً ، ليـصبحا ملجئ بعضهما الدافئ ، بـوسط بروده ديسمبر و ثلوجه
┆علاقه بين رجلين
┆قد تحوي مقاطع لا تعجب البعض
┆START ;-31/12/22 10:00PM
┆EN...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---------------------------------------
عاد جيمين لـمنزله و تناول عشائه تحت الحاح والدته ، واخبارها بـكل شئ بـحذافيره مع محاوله استثناء جزء القبله بـالطبع ، منذ رأته يدخل بـوجه محمر بـالكامل لم تدعه وشأنه حتى يخبرها بـما فعلاه ، ومجدداً هي شعرت بـكون هناك جزء ناقص بـقصته ، الا ان اتصال يونغي انقذه من جلسه تحقيقها...
كان يجلس ارضاً يحادث الأكبر ، امامهما هدايا بعضهما البعض ، يقومان بـفتحها سوياً فيما يضحكان ، متنسيان تماماً ماحدث بـنهايه لقائهما...
" لا اصدق انك فكرت بـذات الشئ " هز يونغي كتفيه دون اجابه ، كان كلاهما قد احضر هدايا ثنائيات ، اخذا واحداً من كل ما اشترياه و الآخر قاما بـإهدائها لـبعضهما ، و لـهذا حمل كل منهما حقيبتين بدلاً من واحده...
اكواب متماثله ، اساور ، قلائد ، و ملابس كذالك ، اضافه لكرات الثلج ، جلبا اثنين من كل ما اعجبهما ، و قد وضع يونغي عدد من الهدايا لـوالدة جيمين ، والاخير فعل ايضًا لـعائلة يونغي...
كلاهما يبتسمان شاعران بـالدفئ الشديد ، يفتحان علبه تلو الاخرى ، ومع كل هديه تُرَى كان صاحبها يحضر المشابه لها ، وخيوط القدر الحمراء تلتف حول معصميهما ، تجعل الإبتسامات تتسع كلما لوحِظت من احدهما...
رغم ان عقل جيمين قد انشغل لـبعض الوقت بـعدم تواجد الصندوق الصغير الذي وضعه الأكبر في جيبه مسبقاً ، لكنه قرر تناسي الأمر فقط وترك فضوله جانباً...