كانت الأمطار تهطل بغزارة والناس يركضون الى منازلهم خوفا من ضرب الرعد عليهم ضرب الرعد بجانب ذالك القصر الكبير الذي يخافه الجميع فهو لعائلة زولديك وفي غرفة من الغرف كان ذالك ذو الشعر الأبيض الطويل جالس على السرير و في يده ورقة مزقها الى فتات وغضب يتطاير من عينه نهض من على السرير متجها الى خارج القصر وصعد سيارته السوداء متجها الى حيث يفرغ غضبه
بعد عشرة دقائق توقفت سيارة سوداء امام غابة كثيفة مليئه بالاشجار ترجل منها سيلفا ومشى الى داخل الغابة بعد مدة وصل سيلفا الى شجرة كبيرة نزل على الأرض ومد يده وكأنه يبحث عن شيئ بين حشيش امسكت يده بشيئ صلب ورفعه الى الأعلى وكان باب حديد وتحته درج طويل نزل عليه سيلفا ببطء بعد ان اغلق الباب الذي فتحه وصل سيلفا الى باب حديدي صغير في اخر الدرج اخرج سيلفا من جيبه مفتاح وفتحه وكان خلف هذا الباب فتى ذو شعر ابيض طويل يصل الى كتفه واعين زرقاء كان الطفل ذو اربعه عشر من عمره مستلقي على الأرض اقترب منه سيلفا وركله في معدته واردفسيلفا : انهض
نهض ميكا من على الأرض بصعوبة ووقف امام والده وهو يرتجف
امسكه سيلفا من شعره وسحبه الى تلك السلاسل المعلقة في السقف ربط يده وقدميه وابتعد عنه قليلا لكي يتسنه له رؤية جسد طفله المرتجف والخائف اتجه سيلفا الى خزانه التي فيها الأسواط اخذ سيلفا منها سوطا اسود سميك واقترب من ميكا الذي بدئت دموعه تهطل على وجنتيهميكا : ا.ا.رجوك . . . . ا.ابي
لوح سيلفا بالسوط على ظهر ميكا اطلق ميكا صرخه متألمه
بقي سلفا يجلده وميكا يبكي ويتوسله ان يتوقفميكا : . . آ آ آ آ آ ه ه . . .ت . توقف . . ا.ارجوك . . ا.انا . . لم افعل . . . شيئا . . . آ آ آ آ ه
بعد ساعه من الجلد رمى سيلفا سوط على الأرض واقترب من ميكا الذي يلهث ويرتجف ودموعه لم تفارقه امسك سيلفا بفك ميكا ورفع وجهه
سيلفا : كم جلدة جلدتك
كان سيلفا يسأله هذا سوأل بعد كل جلد
ميكا : مئة . . . . وث. . ثلاثون
سيلفا : احسنت كلب مطيع
فك سيلفا قيود ميكا حتى وقع ميكا على الأرض واحتضن نفسه وجسده بأكمله يرتجف جلس سيلفا القرفساء وهمس في اذن ميكا
سيلفا بخبث : هيا انهض لم انتهي بعد فأنت ناديتني ابي
توسعت اعين ميكا واردف
ميكا : ا.انا . . . . ا.اسف . . لم اقصد . . . . صدقني . . . .ا.ار . . آ ه
وقبل ان يكمل ميكا امسكه سيلفا من شعره وسحبه الى سرير في زاويه الغرفة وقيد يديه على سرير وترك قدماه حرتان ومن ثم اتجه الى الخزانة واخرج منها شمع من نوع مختلف واتجه الى ميكا
أنت تقرأ
وريث زولديك الحقيقي
Actionالوقت قد يمر حامل معه تلك الذكريات التي قد تؤذينا او تجعلنا بين نارين الا انه احيانا قد يكون من الجيد الابتعاد وذلك لكي نظمن بقاء من نحب في حين أنه من ناحية أخرى قد تشهدون تلك الضحكات التي تنفجر أمامكم في حين انكم مقيدون . هو من كان يقف بينما ي...