لم تستيقظي إلى وانتِ في المستشفى، وكنتِ تشعرين بالثقل والتعب
حركتِ عيناك ليكون بجانبك "رِاي"مما جعلك تنظرين اليه لوهله، فلقد كان متنكراً بزي رسمي، وكان اقرب لمنظر بشر
"ألم يكن ذالك الفراق بيني وبينك..؟"
تنهد قائلاً
"لا استطيع ماري.. مع من سأذهب دونك..
وحالتك سيئه الآن، علي الاعتناء بك""وكأنني طلبت منك الاعتناء بي.."
غير حديثكم
"لقد زارك والدك وزوجته.. وطلاب فصلك ايضا.. دون باكوغو..""باكوغو؟"
"القنفذ"
"اوه!.. فهمت، هذا جيد فالحقيقه.."
"ولكن كيريشما قد اجبره ان يأتي.. وهو قادم الان"
"كيريش-"
"صخره"
"لقد تذكرته.. لما سيأتي..؟ يستطيع الكذب عليه"
"اظن انه يظن انك لازلتِ في غيبوبتك"
"وكم استمرت؟"
"يومان وهذا الثالث، لقد اتضح انك تعانين نقص حاد في الفيتامينات ايضا"
"ولازلت لم أمت؟؟"
"وهذا شيء جيد.."
"لك فقط"
اثناء تبادل اطراف الحديث بينكما
قد فُتح الباب معلناً قدوم احدهم، ولقد كان قنفذ!
أدار رِاي وجهه من اجل ان لا يراه
بينما وضعت المحيط الذي في عيناك على ذالك البركان الذي يملىء عيناه
عبستِ معبره عن انزعاجك ونظرتِ جانباً
وبادر بالسؤال قائلاً"من هذا؟"
"صديق قديم لي.."
"ولماذا لا ينظر الي"
"لا يريد-"
قاطعك التفاته الى قنفذ والنظر له
"المعذره باكوغو... لكنني لست معتاداً على لقاء اي شخص"والتفتِ عليه قائله
"كيف حفظت اسمه؟"وبداء باكوغو بأخذ عدة خطوات
"ظننت انك لازلتِ في غيبوبتك..
وأيضاً.. هل انت شرير متعاون معها؟"صرختِ عليه
"هنا وكفى!!
ألازلت لديك القناعه بأنني جاسوسه!"
وبدأتِ بمحاولة التقدم نحوه، وكان رِاي يحاول تهدئتك