على اي حال، خرجتِ من الخيمه ذاهبه للغابه القريبه
بل لأعماق هذه الغابه
اردتِ التدرب وفي آن واحد الترفيه عن نفسك قليلا
فلقد احسستِ بالملل عندهم
رغم شعورك بخطوات تتبعك، قد تجاهلتيها
فحين وصولك للمنطقه المناسبه، رميتِ الحقيبة
جانباً، وتشابكت اصابعك منتظره رِاي لكنه رفض الظهور بحكم وجود وتين بالجوار، لكنك همست له بأعرف..
لم تمانعي ما إن عرفت وتين سرك، رغم انه كان من الخطر هذا
ولكن لم تبالي واستمريتِ بالتدريب كأن لم تريهافتره وجيزه، لتسمعي اصوت خشخشه وكسر اغصان
ألتفتِ لتجدينه باكوغو، وبادر قائلا معاتباً"مالذي جلبكِ لهذا المكان!"
"اردت الابتعاد عن المخيمات قدر الامكان"
وبالفعل بمجرد قدوم باكوغو قد خرج منك وبدأ يرحب به
"أهلا ياصاح!!
لقد افتقدتك!""رِاي.. لقد رأيته بالامس، كيف لك ان تفتقده؟"
جلستِ عند احد الاشجار ليتبعاك ايضا
ولازالت وتين موجوده تراقب الاحداث، قد ازعجك هذا، لذالك قد نطقتِ لباكوغو بغية ابعادها(بالمختصر تبي تقلعها)"باكوغو.. هل تعرف بماذا تشعر به وتي-"
"اعرف اعرف!
لا تفتحي مواضيع مقرفه هكذا امامي!!""وماهي مشاعرك اتجاهها؟"
"لا شيء حرفيا.. لا اهتم لهذه الامور
اراها امور-""مقززه.. تراها امور مقززه.."
"بالضبط-"
قاطعكم نحيب قد صدر من خلف الاشجار
حينما قد ارتحتِ لنجاح خطتك، فقد سمعتم صوت
الركض وهو يبعد
بينما ادرك باكوغو ان هذه كانت احد نواياك
وقد انزعج، ليس لأهتمامه بمشاعرها، بل كونك قد استخدمتيه لغرض خاصورِاي هو الوحيد الذي حنّ عليها
"اليس ما فعلتيه ياماري لئيم نوعاً ما.."
"أليس التجسس خلقاً ذميماً؟"
(تذكرت الاعين البيضاء3\>)باكوغو
"ولماذا لم تخبريني بوجودها؟!!""سترفض ان اخبرتك.."
"ولكن عليك اخباري وليس استخدامي كأداه عندك-"
"لا استخدمك.. لقد سألت وانت اجبت.."
تضجر وعقد من حاجبيه وبداء يشتمك
وكان رِاي يحاول تهدئته وآبعاده عنك، سيقتلك ان اقترب
تثاؤب خرج منك بسبب الملل، وبحكم ان الجو كان بارد وكنتِ تشعرين بالدفىء اخل سترتك، قد زاد هذا من نعاسك
لذالك نهظتِ من مكانك بينما كان باكوغو يتشاجر مع رِاي بسببك
لقد تجاهلتيهما وذهبتِ، مما زاد غضب باكوغو عليك وكان رِاي ممسكاً به، انتِ مدينةٌ بالكثير لرِاي، يكفي انه يعرف ان له مكانه عندك..