07

3.8K 208 160
                                    

⭐️
.

عاد هيونجين بغضب الي حيث ترك روبي ، ام علي القول.

'حبيبته السابقة التي خانته مع والده '

كان الامراذا رحلت بهدوء . لكنها قررت تعصيب الامور بدفع فيلكس، بات يزعجه من يؤذي صغيره

"روبي انتي الآن بمثابة اختي ف قتال الأشقاء شائع هذه الايام"

قال جارا اياها من شعرها على عتبة الباب

حاولت الإفلات و تحرير نفسها من المفترس الذي سينقض عليها في اي لحظة في كل مرا تحاول الهرب كان يشد عليها بشكل اقوة

" الا يكفي ما قمتي بفعله ؟، الم تكتفين من خداعي ، والان ماذا عدتي و اجدك نايمة في منزلي بسلام ؟"

" لعلمك روبي ، فانا لست رجلا نبيلا، انا فقط اعامل الاشخاص بالمثل"

" اصبحتي الان تلعبين دور المتنمرة أيضا في منزل شرطي؟"

أجابت باكيًا "فقط دعني اشرح لك"

لم يكن لدى هيونجين اي نية للاستماع اليها

لا اظن انه بحاجة الي اي تبرير عن ما حدث

لقد رأى الرسائل اولا

لكنه تجاهل الامر ظنًا منه انه تعامله مثل والدها يالبياض قلبه

ثم اكتشف لاحقا اتصالاتهم الليلية.

و بعدها رويتهم سوية في أحد المطاعم ،بالنهاية خيانتها في احد الفنادق

لقد راى كل شيء بعينه،

مالذي ستقوله في تبريرها مثلًا ؟

ضاجعته عن طريق الخطأ ؟

افلتها أخيراً مبعدا بعض خصلات شعرها التي تشابكت في يديه

"فقط دعينا ننهي الأمر بسلام حسنا؟و غادري ولا تعودي "

تغيرت نبرته الي اخرى هادئة

يريد انهاء الأمر سريعا و العودة الي غرفته.

الى حيث ترك راحته

" انت تحبني هيوني أستطيع الشعور بذالك " تحدثت بثقة ناظره آلى هيونجين

ثم اكملت بينما تكتف اياديها على نفسها كانها عثرت على دليل ما

" انت حتى لم تغير قفل الباب ، أكنت تنتظر مجيء ؟"

ضحكات هادئة خرجت من ثغر هيونجين ، تتبعها أخرى صاخبة ،

Policeman || HFحيث تعيش القصص. اكتشف الآن