الحلقة التاسعة ج ٢ و الأخيرة

9K 390 36
                                    

اكيرا 2

الحلقة التاسعة ج ٢ و الأخيرة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في المستشفي
🌺🌺🌺🌺🌺

كان الجميع يجلسون علي جمر من نار و لكن تلك الصغيرة الشقية تجلس بكل برود

مراد : مصطفي اتكلم
مصطفي : و انا مالي يا عم انا راجل صحتي على قدها و بنتكم مفترية ذي امها
اكيرا بغضب : مصطفي
مصطفي : سكت
اكيرا بجدية : شادي فهد هيخرج امتي
شادي : علي بكرا بإذن الله
اكيرا : تمام الكل يروح و انا هفضل مع فهد
ايهم : بس يا ماما
اكيرا بجدية : قولت كلمة واحدة و بس

نظر الكل لبعضهم و بالفعل وقفو و غادرو الجناح و كانت ليليان مازالت تجلس بجوار فهد علي السرير و جلس ياسين علي الكرسي ينظر عليها فقط

اكيرا : انت تعالي معايا
ياسين : و لي لي هسبها لوحدها
اكيرا : مش بحب اعيد كلامي مرتين يالا

خرجت اكيرا و خلفها ياسين و هو غاضب بشدة

ياسين بغيظ : قوية ذي بنتك

اما فهد فبعد خروج اكيرا و ياسين تنحي لجانب السرير و بتسم لليليان فقامت بنزع حذائها و نامت بجواره فضمها لحضنة بكل حنان و حب و مسح علي شعرها بحنان

و لاول مرة بعد مروة سنتين تنام ليليان براحة بين أحضان والدها و حبيبها و فهدها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في الخارج
🌺🌺🌺🌺🌺

جلست اكيرا و جلس أمامها ياسين دام الصمت لفترة و كانت انظار اكيرا مسلطة عليه

ياسين بهمس داخلي : ربنا يستر منها انا خايف كنت بسمع عنها و كنت بتمنى اشفها و هو شفتها بس مرعوب منها فعلا اكيرا الصاوي
اكيرا بابتسامة هادية : و اديك شفتني و ليه مرعوب مني اوي كده
ياسين بخوف : حضرتك بتقولي ايه
اكيرا بجدية : بقولانك بتسمع عني و اتمنيت تشوفني و انا اهو قدامك
ياسين بخوف : حضرتك عرفتي اذاي
اكيرا بجدية : انت مين و اذاي وصلت لبنتي
ياسين بجدية : طنط اكيرا ممكن تهدي و تدخلي جمب عمي فهد و تخرجي ليا لي لي علشان نروح و بإذن الله لما عمي فهد يخرج بالسلامة هنتجمع و نتكلم
اكيرا بجدية : اسمعني كويس يا ياسين بنتي هتفضل هنا و نشوف بعدين الموضوع
ياسين بغضب مكتوم : هي فعلا ليليان بنتك بس هي ليا انا و بس و بلاش تتحديني مدام اكيرا
اكيرا بجدية مرعبة : بلاش انا ياسين انا ساكتة بس علشان شايفة نظرة الحب و العشق في عيونك لبنتي و بصراحة انا عوزاك انت تكون حبيبها مش اسد لاني عمري مهامن عليها معاه هو اه راجل و هيحافظ عليها بس تاريخ ابوه هيفضل واقف بينهم غير كده انا شفت إعجاب بنتي لاسد بس انا عارفة بنتي كويس هي اه تبان هادية و شعنونة و جميلة بس ربنا يكفيك شرها بس دلوقتي شفت في عيون بنتي كره و حقد علي اسد بس لمحت حب و حنان ليك اوعي تخسرها
ياسين بابتسامة : انا عمري مهخسر لي لي علشان انا من اول لحظة شفتها فيها و عشقها سكن قلبي و مش هيخرج منه ابدا
اكيرا بجدية : طول ما انت قريب منها و بتحافظ عليها انا هقف في ظهرك و هساعدك تكسب فهد و ايهم و تبقي واحد مننا
ياسين و هو يقبل اديها : ربنا يخليك لينا يا كوكي يا عسل
اكيرا بابتسامة : ماشي يا سيدي يالا روح و تعالي الصبح
ياسين بابتسامة : ادخلي حضرتك اطمني علي عمي فهد و متشغليش بالك بيا انا هفضل هنا مش هعرف ابعد عنها
اكيرا : انت متجوز بنتي بجد
ياسين بجدية : لا بنتك ذي مهيا بس انا بعشقها
و بابتسامة عاشقة : بقالها معايا سنتين بتنام و تاكل و تصحي و تتكلم و تضحك و تتشاقة جوا قلبي طلبتها مرة واحدة منها عارفة وقتها قلتلي ايه قالتلي مش انا اللي هتخلي راس ابوها في الارض الصبر و انا صبرت بنتك كانت عايشة معايا في بيتي كان ليها جناحها الخاص و الدور كامل علشان تاخد راحتها تعرفي انها في الأول كانت حطه حرس بين الدورين امان ليها بس بعد كده لما لقتني صاين شرفها و بالعكس انا ساعات كتيرة بتعصب عليها علشان لبسها بس لما بتزعل و تقلب قطة مقدرش ازعلها و هي اصلا من ساعة مرجعنا مش بتخرج خالص هنا
اكيرا بحنان : خلي بالك منها لي لي طفلة اغلبها بحبك و حنانك هتبقي ذي القطة في حضنك هي شعنونة و مجنونة بس و بتحب تلعب تحت المطر
ياسين بابتسامة : عارف عملتها مرة و بعدها تعبت و بعد كده كنت بامن المكان علشان منعتها ضربتني و فرجت الدنيا عليا
اكيرا بابتسامة : بنتي حبيبتي يالا تصبح على خير
ياسين بابتسامة : و حضرتك من اهل الجنة علي فكرة يا كوكي لي لي بتحبكم اوي

اكيرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن