الجنان الخامس عشر

29.2K 1.4K 216
                                    

اكيرا

الجنان الخامس عشر
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻

فى مزرعة الشافعي
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻

نزلت اكيرا الى الاسفل وتمشت شوية وجلست على الكرسي الهزاز وفضلت تلعب وفي لحظة كانت الكرسي يهتز بشدة فلم تتأثر اكيرا

اكيرا بسخرية : المفروض اصوت و ارتعب
شخص بسخرية : المفروض ده للبنات الكيوت مش وحده ذيك شيطانة ومش بتحس

اكيرا بزعل : يعني انت شايف انى مش بحس و شطانة
فهد بتأكيد : واكتر من كده يا روحي
اكيرا بصدمة : فهد انت بتقول ايه انتى واعي لكلامك
فهد : أيوة واعي ودلوقتي جيه وقت انى اربيكي
ا

كيرا بغضب و صوت عالي : لا يا روح امك مش اكيرا الصاوي اللي تسمح لواحد ذيك أنه يعيب فى تربية عبد الرحيم الصاوي
فهد بسخرية : يا شيخة بلا وكسة انتي اصلا تلقيكي مقضياها من الرجالة

وهنا نزلت صفعة شديدة على وجه فهد ومن شدتها علمت أصابع اكيرا على خده

اكيرا بغضب و صوت عالي : اخرس يا حيوان لما انت فاكر كده ليه اتجوزتني يا وسخ

استمع الاثنين لصوت اقدام فقام فهد برميها على الكرسي و خرج إلى الجنينة

اكيرا بغضب : فهد فاااااااااااااهد
فهد بذهاب من غضبها : اكيرا فى ايه
اكيرا بغضب : انت ايه غبي طلقني فهد
مراد بذهول : اكيرا انتي اتجننتي
اكيرا وهى تشاور باديها : اكست انت
فهد : طيب اهدي يا حبيبتي بس
اكيرا بغضب : انا مش حبيبتك
عبد الرحيم : مالك يا بنتي فيكي ايه
اكيرا وهي تنظر على اديها : ااااااا

اكتشفت اكيرا بوجود بواقي جلد على يديها اليمين ومكياج فنظرت إلى وجه فهد بستغراب

صقر وهو يضع ايده عليها : اكيرا

بعدت اكيرا ايده وفضلت راحة جاية بغضب و عصبية وكانت تشد في شعرها بشده

فهد بهدوء : أميرتي
اكيرا بغضب اعمي : اخرس خالص

كان الغضب يشتد فى راس اكيرا فحملت زهرية و رمتها على الحائط بشده فأسرع لها فهد و ضمها لحضنة تحت اعتراضها الشديد فلم يجد غير أن يضغط على عروق رقبتها فسقطت مغمي عليها بين احضانه فحملها وصعد بيها الى الاعلي

عبد الرحيم بخوف : هو في ايه يا بني
مراد : معرفش يا بابا انا و الشباب كنا قعدين مع بعض وسمعنا صوت اكيرا و نزلنا نجري وحضرتك شفتنا
صقر : طيب حصل ايه علشان تطلب الطلاق و هي لسه متجوزة من كام ساعة بس
حسام : يمكن شافت حاجة على التليفون
كلير بدموع : تليفونها معايا انا علشان كان فاصل شحن
رائد بحنان : اهدي يا حبيبتي
مرام : هو مفيش كاميرات فى الفيلا خلينا نشوف حصل ايه
ملك : صح كوكي ممكن تكدب علينا
والد فهد : لحظة واحدة أجيب التليفون

اكيرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن