البارت ٨

385 22 4
                                    

كان يعتقد كريم انه فرصة لن تضيعها اسراء و انها ستستحمل لانه شعر بحبها له
لكنه لا يعلم انه عندما تهدد الكرامة فإن القلب يداس عليه و لا يهم حتى لو عشق
تلجم و صدم من ردة فعلها حينما أزالت ملابس و همست ببرود : انا مستقيلة
تمتم برجاء و ندم اسراء في ايه لو عملتي نسكافيه مش لازم نكرم ضيوفنا
ردت دون أن تلتفت له .. ضيوفك انت يا استاذ كريم ابقى اكرمهم انت انا ماشية
ضغط على يده بقوة من غيظه و نظر لميرفت التي تمنى لكمها أو حرقها حية سيموت ان مشت ولاول مرة يختنق من مجرد تخيل ان تغادر
نظر لندى و همس ببرود و عدم مبالاة عك'س ما يظهر .. عقلي صاحبتك يا ندى ما حدش كلمها عشان تمشي ياريت توضحيلها عشان ما تقوليش اني انا اللي مشيتها و تعمليلي نكد
ندى و هي تنظر بغل لميرفت .. لو اسراء مشيت انا حامشي معها يا كريم

ميرفت بسخرية و هي تضع قدم فوق الآخرى .. على ايه كل ده دي مجرد شغالة
كانت اسراء تحمل حقيبتها و تمشي بالقرب منهم عندما سمعتهم تنعتها بالخادمة وضعت حقيبتها و همست بكل هدوء .. أنا حوريكي الشغالة دي حتعمل ايه
لتهجم عليها و تبدأ بكلمها من و شد شعرها صرخت ميرفت بقوة لكن كريم كان يكتم ضحكته ذهب اليهم و حاول فض الشباك لكن اسراء لكمته هو الاخر في بطنه ابتعد عنها و هو يتمتم .. مجنونة سيبيها حتموت في ايدك
خايف عليها يا حضرة حاقوم .. ربنا يكون في عونك
قامت ميرفت و خرجت من البيت دون أن تتكلم
كريم بضحك .. ايه اللي عملتي ده يا مجنونة
تستاهل " قالتها اسراء و هي تعدل ملابسها حملت حقيبتها و قبل أن تمشي اخذ منها الحقيبة و همس أمام شفتيها .. ما فيش خروج مكان
اسراء ... حامشي قبل ما ترفدني عشان حبيبة القلب
عمرها ما كانت حبيبة القلب " قالها و هو يحمل الحقيبة و دخل بها إلى غرفتها
مشت وراءه بعصبية و هي تصرخ ... أنا عايزة امشي مش لعبة امشي اقعدي امشي اقعدي
و هذا ما يريده أن تدخل الغرفة معه أغلق الباب 
تركها تنهج حاولت الكلام لم تستطيع
كريم بنبرة تهديد ... حاولي تخرجي و انا حاكمل للآخر و مش حسيبك غير و انا ... و همس باذنها ببعض الكلمات حدقت بعنييها من هول ما سمعت و ردت بعدم تصديق ... انت قليل ** الادب
اقترب منها و هو يعض على شفتيه .. و انتي تجنني و جميلة حتى و انتي معصبة
رجعت للخلف بخطوات بطيئة و ردت بخوف .. حاصرخ و ألم عليك الدنيا
ما زال يقترب منها سالها بخبث .. ضربتيها ليه
اسراء بغيظ .. عشانها قليلة الادب
لم يتوقف استمر في الاقتراب .. ضربتيها ليه
اسراء ... قولتلك .. اااه .. كانت على وشك السقوط ليمسكها من خصرها اصطدمت بصدره نظر بعينيها و كأنه في عالم اخر اغمضت عينيها تعلن استسلامها .. لم

وضع جبهته على جبهتها و همس بصوت خفيف ... مش حسمحلك تمشي يا اسراء

خرج من الغرفة و تركها بدوامتها جلست على السرير لا تدري ماذا تفعل فقد اتعبها و اتعب قلبها لا تستطيع أن تحدد مشاعره و لكنها خافت أيضا من أن يكون يلعب بها و يريد جسدها كما قال سابقا ...
كلمت نفسها بغيظ .. عايز مني ايه مش قادرة احدد
كان يجلس في الحديقة بالخارج إلى أن جاء شاب و سأل على اسراء و والدتها
كريم بقلق ... اهلا مين حضرتك
صلاح .. أنا خطيب اسراء و قالتلي انها بتشتغل هنا

التضحية (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن