حنين
أصارَ الحنينُ شقائي الوحيد
فتهْتُ إلى غابةِ العمر حتّى
ارتوى الدّمعُ منّي و صار المدى كربلاء ؟و لم أدرِ أنّي بكيت كثيرًا
فخفتُ عليّ كثيرًا
وسرْتُ إليَّ بلا قاربٍ ، أو شراعٍ،
إلى أن رأيتُ دموعي تكحّلُ جفنَ السماءْغدرتِ قبيلَ انصهارِ. هوايَ بضوءٍ يُجفّفُ حزني
و يعطي ظلامَ المدى كهرباءْ ...- لامع الحرّ
عشقٌ عرضه السماوات و الأرض