سحر
يلتقطُ الشاعرُ نبرته الأولى
و يغيبْ
في معمارِ اللذةِ شوقًا لهديرٍ
يرقدُ في جفنِ الليلْ
يلتقطُ الشاعرُ لعبتَهُ الأولى
و يلوِّنُ أسئلة الحبِّ
بأنواءِ العشب البريّةيُصغي لسحابةِ شعرٍ
ترتاحُ على صدري لغةً ضوئيّة
و ينسِّقُ معمارَ هواهُ
على ايقاعِ قصائِدِهِ المأسورَهْ
و يغيبْ كما السحر
يضيئْ فضاءَ المعمورهلامع الحرّ
- و يقول العاشق ليتني سرابا