لقد كانت فتاه انطوئيه لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضعيفه ، لا يوجد لديها اصدقاء فقط عائلتها المتكونه من والدتها و اختها الصغيره و اجهزة البرمجه خاصتها فهي تعتبرهم اصدقائها و تكون علي طبيعتها عند جلوسها علي اي حاسوب ، كانت تتعترض للتنمر منذ صغرها حتي وص...
كانت واقفه امام الحائط الزجاجي بمكتبها و تتحدث مع احد موظفيها و من الواضح انها غاضبه فصوتها كان عالي
ماريا : كلا ... كلا اخبرهم ان الوقت لقد مضي و يجب عليهم دفع الاموال الان
الرجل علي الهاتف : ....
ماريا : ماذا يعني ليس لديهم سيوله حاليه اذاً لما استلموا الشحنه
الرجل : .....
ماريا : حسناً ارسل الشيكات الخاصه بهم الي المحامي و اجعله يبدأ في اخذ الاجراءات القانونيه
بينما هي كانت تتحدث علي الهاتف دخلت المساعده الخاصه بها لتخبرها عن وصول احد العملاء
المساعده : سيدتي ان السيد مونتينغرو في الخارج
اشارت لها ماريا بمعني ادخليه ، خرجت المساعده و اخبرت دافيس ان ماريا في انتظاره و عندما دخل وجدها تتحدث في الهاتف و تعطيه ظهرها و كانت ترتدي فستان ابيض اللون يصل الي بعد ركبتيها حريري الملمس و كان ظهره بالكامل عاري لا يوجد به سوي شريطتين من اجل تثبيت الفستان
كان شكل ظهرها مُغري للغايه بالنسبه لدافيس فلقد كان لونه ابيض حليبي و نقي للغايه و لوهله يمكنك تخيُل ملمسه الذي يشبه بشرة الاطفال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التفت ماريا و هي تتحدث علي الهاتف و اشارة لدافيس بالجلوس علي الكرسي ، جلس علي الكرسي المواجه لها و بدأ في تأملها من جديد ، كان جسدها يشبه الساعه الرمليه و خصرها كان ضيق للغايه و شكله جذاب ، حذائها ذو الكعب العالي و الذي زاد من جمال قدمها ، وقفتها الواثقه و طريقة تحدثها الصارمه ، بالتأكيد هذا الجمال كله ليس صارم لهذه الدرجه و لكن هذا ليس الا ساتر لاخفاء الرقه و الهدوء الذي بداخلها
كان شعرها المرفوع علي هيئة كعكه فوضويه و يخرج منها الكثير من الشعيرات يعجبه للغايه ، كان يرغب بلمسه و استنشاق رائحته و التي بالتأكيد جذابه ، كان يتخيل رائحة جسدها و التي بالتأكيد سوف تكون ورود و فواكه و فانيلا ، فهذا الجسد الرقيق يحتاج الي روائح رقيقه و جذابه
