لقد كانت فتاه انطوئيه لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضعيفه ، لا يوجد لديها اصدقاء فقط عائلتها المتكونه من والدتها و اختها الصغيره و اجهزة البرمجه خاصتها فهي تعتبرهم اصدقائها و تكون علي طبيعتها عند جلوسها علي اي حاسوب ، كانت تتعترض للتنمر منذ صغرها حتي وص...
الجميع استيقظ و يستعد لاجل الافطار فمنهم من كان يجلس علي طاولة الطعام مستعداً و منهم من كان مازال في غرفته و لكنه علي وشك الخروج و لكن انجيل كانت استثناء فهي كانت في غرفتها ايضاً و لكنها كانت نائمه
في الغرفه :
نهض فيدروف من مكانه و اتجه الي الحمام استحم و بدل ملابسه الي اخري خاصه بالعمل حيث قام بارتداء بذله ذات لون رمادي و معها قميص ابيض اكتفي بترك اول زرين منه مفتوحين و ارتدي حذاء جلدي اسود صنع خصيصاً له من الجلد الطبيعي ليتماشي مع بقية ملابسه ليزيد من هيبته
اتجه فيدروف الي انجيل التي كانت نائمه بطريقه مبعثره و كان شعرها متطاير بكل مكان بفوضاويه و الغطاء ساقط ارضاً و ملابسها مرفوعه كاشفه عند جسدها كانت هيئتها كارثيه و لكنها كانت لطيفه بالنسبه لفيدروف
جلس فيدروف علي السرير بجانبها و اول شئ فعله هو وضع قبله علي انتفاخ بطنها و بقي علي نفس وضعيته يلامس هذا الانتفاخ بشفاهه و كف يديه و همس
فيدروف : صباح الخير سمرائي الصغيره
تلاقي فيدروف الاجابه علي هيئة ركله دليل علي ان الصغيره استجابة له و كان هذا سبب اكثر من كافي لرسم ابتسامه هادئه علي ملامحه و ابتعد عن الصغيره و لكن حينها ظهر له العبوس علي وجهه انجيل و الذي جعله يدرك انه بالتأكيد بسبب تلك الركله التي تلقتها من الصغيره
اقترب فيدروف من انجيل و انحني عليها طابعاً قبله علي عينيها اليسري ثم اخري علي اليُمني و بعد ذلك بدأ يداعب وجهها بابهامه
فيدروف : ايتها الاميره النائمه حان وقت الافطار
انجيل بصوت ناعس : لا اريد
فيدروف : و لكن الصغيره تريد هي جائعه
فتحت انجيل اعينها و نظرت لفيدروف بكسل و اعين يغلفها النوم بينما فيدروف همس
فيدروف : صباح الخير سمرائي الجميله
انجيل بهمس : صباح الخير
اقترب فيدروف من انجيل مقبلاً جبينها و بعد ذلك انحرفت يده التي كانت تداعب وجنتها الي خصلات شعرها المتناثره حول وجهها و كان هدفه ابعادها لتظهر له ملامحها البريئه و الهادئه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
