7-1-23كان صباحا مثاليا ، انهت تمارينها وافطارها لترتدي زي رسمي في اللون الأسود. اليوم ستزور الكلب خالد ، اتجهت الى الميناء حيث شركة عمر لتوقع معه عقد شراكة ،
*سيد عمر هذه الشراكة كما اخبرتك مسبقا ستكون مبنية علا الثقة التامة، لقد قمت بدفع ديونك وهيا ليست بالمبلغ القليل، ولكن تذكر ان لم تعد الدين الذي عليك لي خلال شهر واحد، ستصبح كل اسهم الشركة بإسمي
*سيدة زينب ارجوكي مهلة شهر ليست كافية ابدا
*هكذا كان الإتفاق ام انك تتراجع الان
*لا لا ليس تراجع ولكن لا يخفى عليك انني في الدين غارق وذلك كله بسبب خالد مراد انه ذئب مخادع
*ارجوك سيد عمر ، لا تنسب فشلك لشخص استغل الموقف فحسب...ثما انظر ها انا استغل موقف دينك كي احصل علا شركتك
*ان استغلال الفرص شيء ، وخلقها شيء اخر
*ما يهمني الأن سيدي ان تفي لي بالدين قبل 30يوما والا ف اسرع باوراق تحويل الملكية،
*حسنا سيدة زينب سأحاول تأمين المبلغ ، وان لم استطع فيكفي انكي لم تكرمتي وتركتي البيت لأطفالي
*مهما حصل لن تغادر الشركة سيد عمر ، حتى لو غيرنا الملكية ، سأتركك الرئيس التنفيذي لها
*شكرا سيدتي
*اترك الشكر جانبا ، يجب ان نخرج للصحافة من اجل بعض الصور تفضل ف انا في عجلة من امريصحفيون يملأون باب الشركة تخرج زينب مع عمر يبتسمون للكاميرا ويلقون بعض الخطابات عن دخول السيدة زينب شريكة للسيد عمر وانها خلال بضعة ايام ستوفر لهذا الميناء اكثر من عشرين باخرة تحميل نفط ، وهذا يعادل تقريبا اسطول اكبر شركة في المنطقة وهيا شركة خالد مراد اظافة لأسطول عمر القديم عشر باخرات ليصبح هذا اكبر ميناء تصدير....
تغادر المكان تحت انظار الصحفيين الذين لا يكتفون من اخذ المعلومات، تتجه ناحية الميناء الشرقي حيث شركة خالد مراد..........
تدخل الشركة بكل ثقة رفقة الحراس ليتم استقبالها بحفاوة من قبل فيصل ابن خالد مراد، تصافحه وهيا ما تزال ترتدي نظاراتها ومن حسن الحظ لان عيناها تكاد تحرقانه، يتقدم امامها للمصعد ويصعدون الى المكتب ، يفتح الباب علا مصرعيه، يدخل فيصل وهوا يأشر لها بالدخول تضع يدها لتنزل نظارتها ولكن قبل ذلك تلمح تلك الصورة التي هيا بعرض الحائط صورة لأربعة جثث متفحمة ، صورة هيا تعرف جيدا معناها تترك نظارتها لتغطي غضبها تحاول التوازن امامهم ، خالد مراد يترأس الطاولة وبجانبه ابنه احمد ومحاميه يأشر لها فيصل فتتوجه اليهم والصورة تصبح وراء ضهرها تصافحهم بصمت، يدخل من ورائها رئيس الحراس ويقف في ظهرها، يجلس فيصل في الجهة الأخرى ينظر خالد مراد للباب ولا يدخل اي شخص اخر ، تصله رسالة علا هاتفه ينظر لها ويغلقه وقد تغيرت ملامحه،
*سيد خالد مراد، في الحقيقة لقد اتيت كي اتحدث عن خبر الصحف هذا الصباح
*خبر الصحف!!! لم افهم
*كمال هلا اعطيتني الصحيفة من فضلك
تمد الصحيفة له وهيا تبتسم بهدوء
*انها صحيفة محلية ربما لم تسمع بإسمها من قبل سيد خالد لا الومك ولكنني لست شخص يهمل اي تفصيل ، لقد اساء الخبر اليك وانا اتيت كي اعتذر منك بتأكيد فشخص في مكانتك لا يمكن ان يهان هكذا ، وانا لا اسمح بستخدام اسمي لهذاينظر للصحيفة بغضب العنوان يجعله يجن ولكن الصورة اكثر صورته وهوا يدفع من قبل حارس البوابة وحراسه يتهجمون ثما وقوفه امامها ونظراته خاصة وانه يبدو ك القزم امامها،
يرمي الصحيفة علا الطاولة امامه ليلاحظ صورة هوا يعرفها جيدا، صورة الصحفي عماد عامر مع مقال صغير جانبها، عنوانها "في مثل هذا اليوم احترق الصحفي الشهير عماد عامر" ،*سيدة زينب ان الصحافة ك الكلاب انها لا تكف عن النباح ولكن ليس كل كلب ينبح يستحق ان نرد عليه،
*عفوا سيد خالد انني بتأكيد لا اقاسمك الرأي ، الصحافة تصنع الأشخاص احيانا، المهم انني لن ابقى اكثر مع انه من دواعي سروري
تقف زينب لتغادر ينظر لها فيصل بغباء
*اه ايضا سيد خالد سأرسل المحامي الخاص بي ليناقش معك مشروع المعاملات ، اعتذر اردت ان نقوم بذلك معا ولكن لدي بعض الأمور
وقبل ان تغادر الغرفة يفتح الباب وتدخل فتاة في العشرينات ك اقصى تقدير تدخل ركض لتعانق خالد مراد تقف زينب ولا تغادر القاعة،
*جدي لقد اشتقت لك
تتحدث الفتاة بعربية تبدو ثقيلة في لسانها، يربت علا شعرها ويبتسم وهاهي زينب تراه لأول مرة وهوا يبتسم هكذا بحنية، لم تتوقع ان حفيدته ابنت فيصل قد تكون لها مكانة خاصة في قلبه، ينظر لزينب ليضع يده وراء ظهر حفيدته ويعرفها ..
*براء هذه سيدة الأعمال زينب سقا
تمد براء يدها بلطف ناحيتها
تصافحها زينب ببتسامة لا تعرف كيف ظهرت علا وجهها وهيا امام خالد مراد المجرم،
*سيدة زينب انك صغيرة ضننت سيدات الأعمال كبيراة في السن ك جدي،
*حسنا السيدة زينب اصغر سيدة اعمال وايضا حققت ما عجز ابوك العجوز عن تحقيقه
*هههه جدي اترك ابي رجاء ، انا سأحقق ما عجز عنه وسأكون بتأكيد ثاني اصغر سيدة اعمال من بعدك سيدة زينب
تنزل زينب نظارتها من فوق عينها.
*طالما انك تريدين الوصول سوف تصلين بكل تأكيد ولكن ليس بعملك مع شركة جدك، فهي لا تعطيك افاق عالية من يريد النجاح عليه بمشروعه الخاص
*سيدة زينب انك تقرأين افكاري حقا ، ان ما افكر فيه هوا شركة استثمار في الغاز ، كما تعلمين لم يعد الناس يستعملون بعد قوانين الغاز فقد اصبح في المنازل عن طريق انابيب
*ان هذا المجال صعب قليلا ولكنني اشجعك ف هذه فكرة متجددة ، وبما ان شركتي تهتم بلإستثمار في النفط والمحروقات كلها ، فأستطيع ان اقدم لك تشجيع بسيط....مثلا ما رأيك في زيارة الشركة واخذ خبرة من العمل مع المصممين ورواد الأعما...ل
لم تنهي زينب كلمتها حتى عانقتها براء وبدون اذن مسبق وجدتها بين يديها وشعرها يلامس انفها ووجهها تتراجع براء بحماس وهيا تبتسم
*هل حقا يمكنني تجربة العمل معك
*حسنا لم اتوقع ان يسعدك هذا كثيرا...انه ليس عمل فبتأكيد لن ادفع لحفيدة خالد مراد ههههه ولكنه من اجل تحصيل الخبرة...سأعطي الحراص تصريح دخول لك متى ما اردتي وايظا يمكنك الذهاب لحقول النفط ومعاينة المصانع
*ان هذا كان اكبر حلم في حياتي ان اعيش تدريب ميدني
جدي ارجوك ارجوك قل انك توافق
*ان السيدة زينب في عجلة من امرها الأن دعيها تذهب وثما سنناقش الموضوع لاحقا
*اذا نتدعوها الى العشاء سيدة زينب ما رأيك
*ااا اليوم يبدو صعبا ولكن سيشرفني ان تزوروني يوم الخميس وفي نفس الوقت يكون ذلك جيد لنا سيد خالد من اجل ان نعطي خبر للصحافة ما رأيك...
*حسنا اذا غدا سنأتي لقصرك
*سيشرفني ذلك...عن اذنكم
ترتدي نظارتها وتنظر نظرة اخيرة للحائط وتخرج .....***************^
يتبع....
أنت تقرأ
ªMENAª بداية الإنتقام
Romanceلنقل انني شخص سيء ، شخص لم يرا شيء في عينيه سوا الإنتقام... رواية مثلية اي شخص ما بيحب هنوع لا يتفضل يعطيني رأيو... كل الحقوق الكاتبة المتمردة...