ªmenª

1.1K 25 8
                                    

بعد عشر سنوات....

يدخل الطبيب وفي يده حقيبته، يسأل عن مكان المريض تأشر له بيدها دون ان تنطق بأي حرف ، يدخل الغرفة وينظر للرجل العجوز فوق الفراش ، وزنه يكاد لا يتجاوز عشر كيلو ، عجوز يبدو ان العمر اكل منه ما اكل، يجلس لجانبه يقيس ضغطه ويستمع لدقات قلبه، يبتسم له قليلا

*ما الأمر ايها العجوز، هل مازالت لديك امنية لم تحققها بعد...
*أجل في الواقع يا بني....العمر لا يكفي لتحقيق الأمنيات...
*حسنا ايها الجد ، لا اعتقد انك تعاني من اي علة، انه التقدم في العمر فحسب..
من الله والى الله يا بني...
يتركه ليخرج من الغرفة يحاول ان يتعرف علا الفتاة التي تحت النقاب، منذ ان كان يأتي للجد يراها هنا ولكن بدون ان يلمح ملامحها، لا شيء يظهر من تحت النقاب الذي ترتديه ، تمد له الأموال يأخذها ويخرج هوا جرب اكثر من مرة ان يحدثها بأي شيء لكنها لا تجيب ابدا، تغلق الباب ورائه وتدخل للجد ، ترفع النقاب عن وجهها وتجلس مقابلة له،
لا تتركني يا جدي...انني بحاجة لك
انت لم تعودي بحاجة لي.....انك قادرة يا أمنة....انكي قادرة
ينهي كلماته الأخيرة ليغلق عينيه الى الأبد......

………

يدخل الشركة وهوا في قمة غضبه ، لقد تم تفجير مستودع للألأت الإلكترونية،  البحوث الأولية تقول انه تسرب في انبوب الغاز، ولكنه يعلم انه ليس كذلك اعدائه كثيرون وهم من يريدون له الخسارة، يضرب طاولة مكتبه بقوة ثما يرفع نظره للوحة الكبيرة ، يتقدم منها ويلمسها ،
*لقد احرقت عدوي اللدود منذ عشر سنوات، وسأحرق جميع اعدائي الواحد تلو الأخر....ابحث لي  عن صاحب هذه الجريمة...دعني اعرف من هوا عدوي....
يخرج اولاده من عنده ومعهم رئيس الحراس ،
[[فيصل الابن الأكبر
اسمعني جيدا يا جابر ، زد عدد الحراس حول القصر والشركة، : 
*حاظر سيد فيصل
ولا تنسا ان تعيد التثبت من جميع موظفيك وحراسك*
*امرك سيدي
ما الأمر فيصل هل تشك في احدهم *
لدي شك يا امين ولست اعرف...من الأفضل ان لا تذهب للحفل الليلة.*
ولكن يا اخي...*
لقد انهيت حديثي...*
يتركه فيصل ليغادر مع اخوه الثاني احمد ويترك امين مع فادي ،
امير عمره خمس وعشرين سنة وهوا مدلل العائلة
فادي عمره سبعة وعشرين سنة، فيصل الأكبر متزوج وعمره خمسة وثلاثون سنة ، نسخة من ابيه ، احمد الولد الثاني زواجه بعد شهر

يركب الإثنان سيارتهم ويغادرو وكان امين الذي يقود السيارة ، ومعهم سيارة للحراس، كان الطريق الى القصر يمر من غابة حكومية كان امين وفادي يقودون السيارة بسرعة، حتى رأى فادي مجموعة براميل علا الطريق فأمر امين ان يبطء ولكن المكابح لا تعمل ولا تتوقف السيارة بل ترتطم في براميل النفط وتحترق .......

……….

حادث مأسوي ينهي حياة امين مراد وفادي مراد اولاد رجل الأعمال الكبير
خبر اعتلته كل الصحف وتناقلته الأخبار لأسابيع ، ولكن الرسالة التي وصلت الى خالد مراد نفسه وقد كتب عليها
كما حرقتهم....ستحترق

ªMENAª بداية الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن