part 5+the end

16.5K 490 71
                                    

ممكن صوت +تعليق حلو
شكرا للكل 🌚💗

بعدها توجهت وهي تشعر بتعب شديد إلى غرفة نومها ودخلت اليها الخادمة
_وأردفت بقلق: هل أنتِ بخير سيدتي....؟ لقد إخبروني أنك مريضة
_إجابتها ب صعوبة: لاشيء مخيف فقط القليل من آلام المعدة
_دمدمت تسألها: هل أتصل لأخبر الزعيم سيدتي....؟
_إجابتها بسرعة: لا
ومجددا وضعت إيلا يديها على فمها وذهبت تركض نحو حمام غرفتها لـ تتقيء وتبعتها الخادمة بقلق وبعد أن انتهت إيلا عادت إلى سريرها
_بينما هتفت الخادمة بدون تردد: سأحضر طبيبة حالاً
ولم يسع إيلا الرفض لأن الخادمة لم تنتظر رأيها حتى ولم تصبح نصف ساعة بعد عندما دخلت الخادمة ومعهاطبيبة عائلة جيون بدأت تفحصها وبعد دقائق ابتسمت الطبيبة بفرح وأردفت تخاطب إيلا: مبروك عزيزتي أنتِ حامل
ولا إرادياً إبتسمت إيلا وسقطت دمعة من عينيها وغادرت الطبيبة
_وهمهت الخادمةبفرح: تهانينا سيدتي سيفرح الزعيم كثيرا بهذا الخبر المدهش وضعت إيلا يديها على بطنها وبدأت تتحسسها بلطف
_وقالت بفرح: سيكون لدينا طفل هذا يجعلني أرغب بالبڪاء من شدة الفرح لا تخبري أحد........ أريد مفاجأة جونغكوك بهذا أومأت لها الخادمة بفرح بينما إيلا تتصل على جونغكوك لتخبره ألا يتأخر اليوم
_فأجابها بتردد: اووو....... للأسف اليوم سأتأخر صغيرتي....... ولكني أعدك أن غداً سيكون بكامله لكِ لم يكن يظن أنها قد تكون حامل أو ما شابه
لهذا أنتهت المكالمة معه بعد دقائق وقوست شفتيها للأسفل
وعند جونغكوك كان في مكتبه وينفث دخان سيجارته بينما دخل عليه تايهونغ
_وأردف بجدية: لقد وصلوا عملائنا
فنهض جونغكوم وتناول سترة بذلته السوداء وارتداها ووضع سلاحاً خلف ظهره واطفئ سيجارته وغادر وورائه تايهونغ وبقربه العديد من الحراس يحرسونه فدخل إلى غرفة الإجتماعات السرية ونهض الجميع وقاموا بالإنحناء إحتراماً له
_فأردف بجدية: تفضلوا بالجلوس أمتثلوا له وبعدها بـ دقائق دخل العديد من الحراس ويحملون صناديق كبيرة وثقيلة وأفرغوا ما فيها على تلك الطاولة الكبيرة أمام العملاء المميزين وكانت محتويات تلك الصناديق الأسلحة والذخائر والعديد من تلك الأشياء....... ووضعوا تمثالاً حديدي تجريبي لأجل أن يختبروا نوعية تلك الأسلحة التي يريدون شرائها من جونغكوك
_فأردف أحدهم بتعجرف: هل هذه هي.....؟
_أجابه تايهونغ بينما يحاول إمساك غضبه: نعم! جربها إن لم تعجبك
_دمدم ذلك بهمس مسموع: كنت أكلم هذا الذي يدعونه بــ الزعيم
_غصب تايهونغ بشدة وأردف بعد أن نفذ صبره: هل تود الموت......؟
لم يتأثر ذلك العميل بل راح يمسك بأحد الأسلحة ويضع فيها ذخيرتها الرصاص..... وأشار ناحية ذلك التمثال وأطلق رصاصة قوية أخترقت الحديد
_وأردف بعد أن رماه على الطاولة: سيء لنرى الذي بعده
كان جونغكوك يضع قدماً فوق الأخرى يراقب الذي يحدث بكل برود بينما تايهونغ يقف بقربه ويحاول أن يسيطر على غضبه
أمسك ذلك العميل مسدساً آخر ووجهه نحو التمثال ولكن سرعان ما غير إتجاهه ليصبح أمام جونغكوك مباشرة وكردة فعل من حراسه إخرجوا أسلحتهم ووضعوها صوب ذلك العميل بينما تايهونغ أخرج سلاحه هو الآخر بينما جونغكوك بقي في مكانه ولم يتحرك آنش واحد وكأن شيء لم يحدث هو حتى لم يحرك جفنه وبدا هادئاً وعمت الفوضى لــ ثوانٍ حتى أنزل ذلك الرجل سلاحه
_وأردف مازحاً بـ خبث: مابكم كنت أرى مدى جودة أسلحتكم لا أكثر
_فـ هتف تايهونغ ب تحدٍ: هل تريد أن أجربها عليك......؟
ابتسم بـ خبث وبعدخا عاد كل شيء لطبيعته فأخرج جونغكوك علبة سجائره ومدها ناحية ذلك الرجل الذي فزع في البداية وبعدها تناول واحدة وأشعلها بينما جونغكوك أشعل سيجارته هو الآخر ونفث دخانها بــ هدوء وأردف بعدها بصوت عميق مخيف: إذاً....... ما رأيك يا هذا بـ أسلحتنا......؟
_أجابه بتعجرف: ک منظمة سرية وعملائكم الدائمين لن نقبل بهذه الجودة السيئة..... آسف لهذا ولكني توقعت أنك رجل مميز ولا تختار آلا الرائع ولكنك للأسف خيبت ظني أنتَ رجل رخيص ولا تختار الإ الرخيص، ابتسم جونغكوك له بعد أن أخرج سيجارته من بين شفتيه وهو ينفث دخانها ، فأخذ تايهونغ السلاح الذي لم يعجب ذلك الرجل وأطلق عليه النار والجميع كان في صدمة شديدة
_فأردف أحد الأعضاء بـ غضب: ماذا فعلت......؟ كيف تجرؤون.......؟
وأطلق تايهونغ عليه أيضاً ولكن الشيء الغير متوقع أن أحداً من هؤلاء الرجال أطلق رصاصة على جونغكوك ولأنه لم يكن في كامل تركيزه لم تصب جونغكوك وإنما خدشت ذراعه فقط وقتلو رجال جونغكوك كل الذين في الغرفة بينما جونغكوك ينفث دخان سيجارته وهو يضحك بــ خبث وجنون
_فــ أردف تايهونغ بقلق: أيها الزعيم.....! ذراعك تنزف......!
لم يأبه جونغكوك بها إنما غادر وهو يضحك بـ شدة...... تبعه تايهونغ وهو لا يزال قلق
_فـ هتف جونغكوك: هذا ما يستحقه أمثالهم والآن مهمتك يا تاي أن تجعل تلك المنظمة تنهار على رأس من فيها وبمعنى أوضح يود جونغكوك تدمير أولئك الذين إستهانوا به وأرسلومن يسخر منجودة أسلحته ويهينه
توجه جونغكوك للقصر وصعد إلى غرفته لـيرى ضغيرته نائمة كـ الملاك وبهدوء فتح الخزانة لـ يغير ملابسه الملطخة بـ الدماء ولكنها إستيقظت وبـه‍دوء عانقته من الخلف ليغطي سائلاً يديها فـ اأبتعدت عنه لـ ترى بعد أن أشعلت الضوء شهقت بصدمة ووضعت يديها على فمها من الصدمة نظر لهاجونغكوك وهو قلق من ردة فعلها
_وأردف بـ تردد: أنه...
نظرت لـ ملابسه السوداء بـ تمعن التي لم يكن الدماء واضحاـ عليها
_وأرفت بحزن وخوف: جونغكوك.... ما هذا....؟!
إقتربت وبدأت تفتح أزرار قميصه بسرعة لـ يصبح عاري الصدر ويده تنزف بـ شدة فذلك الخدش لم يكن بسيطاً لـكي يتجاهله
_فأردفت بـغضب وخوف؛: جونغكوك لماذا يدك هكذا......؟ إني أتحدث معك.......!!
_نظر له‍ا بصعوبة وأردف: حسناً لقد حدث ما حدث وتأذيت ولكنه لا يؤلم
_أجابته بينما تضرب صدره بخفة'لا يؤلم...؟ أنتَ لست جدار لا يشعر بالألم؟! جونغكوك لماذا أنتَ قاسي هكذا مع نفسك....؟
أنتَ أيضاً إنسان وتتأذى وسقطت دموعها وبدأت تبكي فعانقها
_وأردف: أنا.... أنا آسف صغيرتي
_أجابته بحزن: لماذا تعتذر
_دمدم لا إرادياً: لجعلك تبكين وتقلقين عليّ
ابتعدت عنه وبعدها ذهبت وعادت وهو تحمل علبة الإسعافات الأولية جلس على السرير وهو بقربه
_وأردف بـ حزن: أعلم أنك لن تقبل الذهاب للطبيب ولاحتى أن يأتي الطبيب إليك لذا سأحاول أن أعقمها لك و...
فاجأها بوضع شفتيه على خاصتها وقام بخطف قبلة سريعة من شفتيها
_وأردف بـ لطف وليس وكأنه نفس الشخص الذي كان لـتوه في مجزرة: إذاً ما رأيك أن تنتهي بسرعة قبل أن أضعك في حضني.....؟
وبالفعل أنهت بسرعة من تعقيم ولف الجرح بـشاش ووضعها جونغكوك في حضنه بينما يداعب خصلات شعرها ويحكي لها ما فعله اليوم فأقتربت هي من أذنه وهمست بدون سابق إنذار: جونغكوك أنا أحبك
كان يعلم بالفعل أنها وقعت بحبه ولكن هذه المرة الأولى التي يسمع هذهالكلمة تخرج من شفتيها
_فأجابها بإثارة: وأنا أعشقكِ صغيرتي
_هتفت بـسرعة: إنتظر لم أنتهي بعد
_أردف بـتساؤل: ماذا
_همست مجدداً: ســ ستصبح أب
نظر لها بعدم تصديق وقد توسعت عينيه من الصدمة بينما إبتسم لا إرادياً
_وهتف وهو غير مصدق: تمزحين......؟ أومأت له بمعنى لا فـعانقها بـفرح شديد بينما هي بادلته
وقد ضحكو بــسعادة فـــ هذا ماكان ينتظره جونغكوك بكل شوق............ وهي أيضاً







النهايةة🌚💗

أمتلكتها رغماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن