الفصل الثامن عشر (الصدمة)

31 5 5
                                    

وبعد مرور شهر بعد موضوع اختفاء ساميه بنت خالت ياسمين وكان يوسف سافر علشان الشغل وكمان ياسمين
انتقلت لبيت عمر

كانت بتكلم زوجها في الهاتف .

يوسف:- ها يا حبيبتي ، مفيش اخبار عن بنت خالتك

ياسمين بحزن : لأ يا يوسف ، مفيش اي أثر ليها

يوسف:- متخفيش أكيد خير ، وان شاء الله ترجع لأهلها
انا كلمت ناس كتير هيدوره عليها ، متزعليش مني يا ياسمين انا لولا الشغل كنت نزلت دورت عليها بنفسي

ياسمين:- عارفها يا حبيبي أنه غصب عنك ، بس أنا خائفة عليها.

يوسف:- لأ متخفيش ، انا مطر أقفل يا حبيبتي ، عايزه حاجه .

ياسمين:- عايزه سلامتك يا حبيبي ، خد بالك من نفسك

يوسف:- حاضر يا قلبي . سلام .

ياسمين في نفسها انا لازم أنهى الموضوع ده

وخرجت من غرفتها وتوجهت لغرفة عمر وخبطت على الباب وانتظرت الأذن.

ياسمين وهي تفتح الباب:- ممكن أتكلم معاك شويه

عمر وهو يقفل المصحف ، تعالي يا حبيبتي .

ياسمين وهي تجلس على كرسي قريب منه

ياسمين:- انا تعبانه اوي اوي يا جدي ، انا بين نارين ، نار فيها حب حياتي ونار فيها أخواتي ومش قادره اختار
ده غير بنت خالتي اللي معرفش هي فين ، انا خلاص هتجنن قولي يا جدي أعمل إيه واختار مين.

عمر:- تعالي اقعدي جانبي هنا ، نفذت رغبته

عمر مسك أيديها :- انا عارف انتي حاسها بأيه ، انا كنت زيك كده من سنين كنت بين خيارين احلهم مر ، كنت بين إني اتجوز البنت اللي بحبها ، وبين اختار حياة أبويا

ياسمين بحزن :- واختارت مين .

عمر:- مش مهم انا اختارت مين ، المهم انتي عايزه ايه ، انتي اللي لازم تختاري علشان تكوني مسؤولة عن اختيارك ومتندميش بعد كده وتقولي ياريت اللي جار ما كان .

ياسمين:- ازاي يا جدي ، وانا في الحالتين خسرانه.

عمر:- بيتهييألك ربنا بيعوضك عن الحاجة اللي خسرتيها وممكن أساساً كانت مش من نصيبك ، انتي عارفه اني مش ندمان من رغم اني خسرت البنت اللي كنت بحلم بيها طول حياتي ، ولو رجع بي الزمن كنت هختار أبويا
لأني اقطنعت بالي ربنا ادهولي ، وانتي لازم انتي تختاري بنفسك علشان متقوليش ياريت اللي جار ما كان

ياسمين بحزن:- تمام يا جدي ، بعد أذنك يا جدي .

عمر:- معندكيش فضول تعرفي مين البنت اللي كنت بحبها ولسها بحبها لحد دلوقتي.

ياسمين:- مين .

عمر:- جدتك ياسمين .

ياسمين:- جدتي ازاي .

من تختار الحب ام العائلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن