الفصل الثاني (العطاء)

63 13 12
                                    

في مستشفى الألفي

وبعد كام يوم اتحسن يوسف الألفي لأن البطلة المجنونه مكنتش بتسبوا خالص كانت مهتمه بأكله وبدوائه وبكل شئ
وطبعا هتقول علشان معجبا بيه عقولكم لا طبعا هي بتعمل كده مع كل الحالات ، لانه بتحب شغلها جدا.

زي العادة كانت بتعطي الدواء ،تلفونه رن ،ردت عادي

ياسمين:- ايوا يا حبيبي ، ويوسف هيتشل اول لما سمع كلمة حبيبي ،وقال في نفسه معقوله تكون تكون متجوزه ،بس مفيش دبلة في ايديها ،ممكن يكون حبيبها،غضب جدا وكان عامل زي التنين بيطلع نار من انفة.

ياسمين:- حاضر هبعتلك الفلوس علطول، أسفه ياحبيبي،نسيت كان عندي شغل كتير ،تمام ،معالسلامة وخالي بالك من نفسك.

يوسف بستهزاء :- انتي ولا تكوني أمه.

ياسمين بابتسامة:- تب ما انا أمه فعلا.

يوسف في نفسه معقول تكون مخلفة لأ ديه شكلها لسة صغيرة.
ياسمين:- انا اللي ربتوا ،وعلشان كده بيعتبرني أمة.

يوسف باستفهام:- إزاي بقى ،ويقربلك ايه

ياسمين:- القدر اللي اختارني ام ليه من خمس سنوات ، ام بقي يقرب لي أنه اخويا الصغير وابني في نفس الوقت.

يوسف باحترام:-انا اسف لأني أدخلت في حياتك.

ياسمين بابتسامة الساحرة:-عادي ولايهمك ، بس قولي كده هو انت محدش بيسأل عليك ،ولاكانك كونت يتموت من كام يوم ، ده انت لو كونت كلب كانوا سألوا عليك.

يوسف:- لوله اني عارف انك مجنونة ،انا كونت قطعط لسانك ده.

ياسمين بلا حدود:- يا شيخ اتلهي ،ده انت شخص كايب ومتعجرف ومحدش طيقك ،ده انا جبرت بخاطرك.

يوسف بصدمة لأن محدش قدر بكلام معا بشكل ده.
_ انتي يابت احترامي نفسك بدل ما اتفنك مكانك .

ياسمين قامت وقريت جدا ليه :- وريني هتتفني إزاي ،وانا أطلع كرشك من عينيك.

يوسف بصدمة وضحك بهستري :- تب ازاي يا فالحة تعمليها .

ياسمين بتوهان في ضحكته وملامحه اللي تجنان.

يوسف اخد باله منها:- ايه عجبك.

ياسمين بكسوف:- هو ايه اللي عجبني.

يوسف مش عارف يمسك نفسه من الضحك على منظرها و وشها اللي بقى كله أحمر:- الكلب.

ياسمين بأسف:- انا اسفه ، انا بس كونت عوزها اطلعك من المود الكئيب اللي انت عيش فيها ده .

يوسف بصدمة من حالات الغربية وقال في نفسه اكيد البت ديه هتجنانك ، ديه كل لحظة بحالة شكل ( والله ولا انا عارفه افهمها انا نفسي الكاتبة وهتجنان منها ،انا أسفه يا بني ربنا يعينك على ما بالك)
ياسمين بكسوف لما لقيت أنه ما رضش فكرة أنه زعلان منها.
فقرارت تمشي وقبل ماتفتح الباب.

من تختار الحب ام العائلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن