فرصه لـ عاشق

البارت1

#فرصه_لـ_عاشق
الابطال((ماسه...:مازن....:)))
البطله((ماسه ابراهيم الوصفي)) تدرس ف كلية الطب ف اخر عام لها_ فتاه جميله يشرتها خمريه ذات العيون الخضراء شعرها مثل سواد اليل _تعيش مع ابيها ماتت والدتها منذ عشر اعوام (-هادئه ملامحها جميله تبلغ من العمر 25 عاماً-)
البطل(( مازن ناصف الخولي)) درس فـ كلية الطب تخرج واصبح دكتور ف الجامعه الذي كان يدرس بها،،، بشرته خمريه ذات العيون السوداء شعره مثل لون عيناه عصبي ملامحه حاده (-يملك اكبر مستشفيات ف القاهره بعد وفاة ابيه توفا ابيه منذ عامين-) يبلغ من العمر27 عاماً
((((البارت الاول))))
فـ صبـاح يوم جديد (-استيقظت ماسه وفتحت عيناها-)مثل الورود عندما تتفتح ((-دلفت إلي المرحاض وبعد وقت خرجت وارتدات فستانن بلون الاحمر وحجاب بلون الابيض وظهر كل جمالها وادات فرضها وخرجت من الغرفه وجدت ابيها يضع الطعام على المائده( تحدثت بصوت رقيق)
ماسه..: صباح الخير ي بابا
إبراهيم...: صباح النور ي حبيبت بابا
((إبراهيم حنون القلب يبلغ من العُمر ٤٥ عاماً يعشق ابنته)))
اقتربت ماسه من ابيها وقبلت يداه..: تعبت نفسك وجهزت الفطار ليه كنت هجهزه انا
إبراهيم..: ونا لو مجهزتش الفطار لـ اميرتي هجهزه لمين يروحي
ماسه..: كلها شهرين ونا اللي هعمل كل دا كفايه كدا بقالك سنين بتتعب معايا
إبراهيم..: واتعب عشانك العمر كله اتخرجي بس وابقي دكتوره وملكيش دعوه
ماسه..: يلا نفطر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـ مكان اخر فـ قصر يشبه قصر الملوك ((-يستيقظ مازن ويدلف إلي المرحاض وبعد وقت خرج وارتدا بدله بلون الاسود وقميص نفس الون وادا فرضه وخرج من الغرفه وجد والدته تجلس على المائده والخدم يضعون الطعام
مازن قبلها من جبهتها..: صباح الخير
((كريمه امرأة جميله حنونة القلب ملامحه هادئه وجميله تبلغ من العمر 50 عاماً))
كريمه..: صباح النور يـ حبيبي اخبارك ايه
مازن وهو يجلس..: الحمدلله ي حبيبتي
كريمه..: هتروح الجامعه ولا المستشفى
مازن..: عندي محضره كمان ساعه هخلصها وبعدين اروح المستشفى
كريمه...: تعالا ع الغدا عشان هيبقا عندنا ضيوف
مازن..: مين يـ ماما
كريمه..: خالتك وبنتها
مازن..: مش هاجي ي ماما
كريمه..: ليه كدا يـ مازن البنت بتحبك ونا شايفه انها مناسبه ادي نفسك فرصه
مازن..: ماما انتي عارفه اللي مالكه قلبي مين وقلبي مش هيكون لحد غيرها
كريمه..: بس
مازن..: مش عايز كلام ف الموضوع دا تاني بعد اذنك
نهض مازن وخرج من القصر وجلس ف السياره وتنفس بصعوبه واتجه الي الجامعه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ماسه... انتهت من الطعام
إبراهيم..: النهارده اخر يوم دراسه
ماسه..: ايوا يـ حبيبي والامتحنات هتبداء
إبراهيم..: امتياز زاي كل سنه
ماسه..: ان شاءلله ي بابا انا عايزه اتكلم معاك ف موضوع
إبراهيم..: عارف انتي هتقولي اي وانتي عارفه قراري اي الموضوع دا مرفوض
ماسه تحدثت بحزن..: حتى لو انا بحبه ي بابا وباسم بيحبني وكمان جارنا وعرفينه من زمان
إبراهيم..: ايوا يـ ماسه ولحد اخر يوم ف عمري الموضوع دا هيفضل مرفوض وعشان هو انسان مش كويس
ماسه..: يـ بابا
إبراهيم ببعض من الغضب..: ماسه اتفضلي ع كليتك
((ذهبت ماسه بحزن وجلست ف سياره بلاجره واتجهت الي الجامعه
((-وبعد وقت دلف مازن من السياره وسمع صوت هاتفه
مازن..: الو
علي..: صباح الخير
((علي صديق مازن مرح ولكن جد ف العمل))
مازن.: صباح النور اي روحت المستشفى
علي.: ايوا انت ف الجامعه
مازن..: ايوا لسه واصل دلوقتي عندي محضره بس وهاجي المستشفى
علي..: ماشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مازن اغلق الهاتف والتفت لكي يذهب ولكن وقف عندما راء ماسه تدلف من السياره
نظرة لهُ ماسه وهو نظر لها وتحدث بداخله..: كل لما اشوفك اعشقك تاني لو بس اخد فرصه منك
ماسه ذهبت الي الجامعه ومازن خلفها
ليلي اقتربت من ماسه..: اي القمر دا
((ليلي صديقه ماسه جميله ومرحه جداً))
ماسه.: ميرسي يقلبي
ليلي.: مش قصدي عليكي قصدي ع القمر اللي وراكي
التفتت ونظرة و وجدات مازن يقف مع احد الطلاب يتحدث معاه
نظر لها وابتسم ابتسامه رقيقه
((التفتت ماسه إلي ليلي)).. يلا عشان منتاخرش ع المحضره
ليلي..! فقر من يومك يلا ياختي
#فرصه_لـ_عاشق
#بقلم_الكاتبه_إسراء_علي