البارت الرابع~«4»

28 6 0
                                    

قال الصادق الأمين {صلى الله عليه وسلم}:
بلغوا عني ولو آية..

البارت الرابع ....part 4

..
...
....

جالسة مع امها على الطاولة الصغيرة شوي بالمطبخ ع الغداء
:يا قلبي مررة لذيذ ..ديليشز
ضحكت دعاء بخفيف: افدى الدافورة ام الانجليزي
ميلاف ماتت ضحك: يمه شتقولين الله يهديك هذي الكلمة اسألي عنها اوس يعرفها ..
دعاء بابتسامة وهي تشوف بنتها كبرت :ابغاك يا قلب امك تشدي حيلك بالدراسة الاختبارات على الابواب
اماءت براسها: ولا يهمك قدرت اوصل الطب بعدها كل شي يهون
دعاء وهي تتذكر الي صار يوم كانت بالمستشفى قبل سنين : اووف يهبط قلبي كل ما اتذكر يوم المستشفى
لا زالت على ابتسامتها : خلاص يمه هههه لا تذكريني اصلا يومها ما كان ذاك الشي لكن انت الله يسامحك خفت كثيير
:ما كان شي هاا كنت رح اموت
خاافت : لا يمه شهذا الكلام الله يسامحك(بضيق)مستحيل اتخيل حياة بدونك
ابتسمت دعاء بعدها ضحكت : انا عارفة عنك ..من وانت صغيرة مشكلجية وقوية هههه ما ادري وش تهيألك وقت ما رقيتي لوحدك عالخزانة
: يا رببيي والله يومها قلت اعمل نفسي سوبر مان ما دريت كذا بيصير بس ربك لطف /(وابتسمت لما تذكرت الموقف)/
..
راحت ركض لما امها قالتلها تجيب الكيس الي يحطون فيه اشياء الاسعافات الاولية وقتها امها كانت ناسية انها رفعته فوق عالخزانة وهي لانها كانت تظن نفسها سوبر مان وعندها قوة خارقة..فقررت تثبت وقوتها وتظهرها وتطلع عالمجلات والاخبار ... طلعت على ارفف الخزانة وحاولت تلتقط الكيس لكن للأفس وقعت ..وبعدها صار الي صار
:اصلا ما ادري وش تهيألي وقت ما ظنيت نفسي سوبر مان ..ايامها كنت اتابع الجاسوسات ومتأثرة حييييل فيها وكنت اقول اني سام ونفسي اكون مثلها ههه بستاهل والله
الام اكتفت بابتسامة باهتة وتضايقت لما تذكرت الي صار يوم كانوا بالمستشفى : ما علييك الله لا يعيدها من ايام
ميلاف سكتت هي الثانية تتضايق كل ما تتذكر ..ذيك كانت اول مرة بحياتها تشوف ابوها يومها بكت وقالتله ليه ما نعيش ان وامي وانت مع بعض عائلة سعيدة صغيرة ....حست باختناق يوم تذكرت ردة فعله يا الله معقول فيه ناس بذي القسوة؟؟!!...
..
........
بمكتب العمل الخاص بأبوها
جالسة بعد الدراما الي صارت وما تدري من وين طلعت لها

وش كان ذنبي اذا ربي ..رب العالمين خلقني كذا؟!
منبوذة .. نكرة..مكروهة ..طيب ليييه هذي خلقتيي
اذا ربنا كذا اختار لي مين انا حتى اعترض ؟؟
هذي حكمة صاحب العزة والجلاال والاكرام
هم بكذا يعترضون ..ابوها يظل يهزأ فيها ..كبرت
ما هي الطفلة الصغيرة الي يظلهم يعاملونها كذا ..لهذا الحد ووكافيي خلاص لكل شي حدود
ابوها وهو ابوها ما رحمها وش تقول عن باقي الناس
..عقدت حواجبها بانزعاج واغمضت عينها واعادت راسها للخلف شوي من صراخه : يا بقرة اكلمك يا زفت يلا قولي الحين اسفة (قصده انها تومأ برأسها ل هيا كذا بمعنى اعتذار لأنها متعرف تحكي لكن انا اختصرت وكتبت قولي اكيد مش راح يقولها اومأي لها براسك بمعنى اسف)
..
رحمة بعناد حركت راسها يمين ويسار ..لكنها فزت ع حيلها بسرعة وهي تشوفه قام من على مكتبه واتجه لها بغضب وكأنه بركان ثائر
هيا مقابلها تناظرها بحقد وكره وهي متشمتة فيها لانها قدرت عليها
اما رحمة كانت ميتة رعب ..العلامات الي ع جسدها بسبب ضربه للحين ما اختفت وزال اثرها وهو يبي يرجع يجددها هذا الي كان ناقصها لكن لو على جثتها ما همها بالنهاية هذي كرامتها ومستحيل تتنازل وتتأسف وهي ما سوت لها شي او اخطأت بحقها
..هيا بدموع ال 🐊🐊: والله والله انا مسدومة كيف تسوي كذا فيني موو مستحملة يا بابا انا حاولت اقوي علاقتي معها ونصير خوات بس هي غيرانة ما بعرف ليه (وتبعتها بشهقات)
رحمة واكره ما عليها التصنع.....
كانت تناظرها مقهورة فعلا انها مريضة نفسيا وعقليا ومخيا وكلشيا
ولا الدلع الماصخ الي تتكلم فيه مسدومة
اخخ يالقهر والله نفسي انزل فيك طق من هنا لباكر يا متصنعة اصلا والله انك فرعون لا ولا كيف ترقق اللام لما تقول والله اوفف بس يا ريت حد يطقها و يشفي غليلها وحرتها من ذي الهبلة
قطع عليها الشوطة الي خذتها من ابوها ببطنها ..مسكت بطنها وانحنت بألمم ودموعها غرقت وجهها
مالك بقهر : انت قليلة ادب ولزوم تتربين
جا جدها وبعصبية مسك يد مالك... ..وطراااخ
على وجهه مالك يناظر ابوه مصدوم ضربه كف علشان الخرساء؟؟!!
همس لرحمة: الله لا يوفقك
رحمة حست بانتكاسة وانكسر خاطرها منه يعني ليه
ما علقت ووقفت اتجهت لمكتب ابوها اخذت قلم وورقة وتوجهت لجدها الي قالها تعالي خرجوا وجدها يضع يده على كتفها بمواساة وهو يشوفها تكتب والضبف بعيونها والدموع جافة عخدودها ..كتبت بيد مرتجفة عالورقة(جدي انا ما كنت ابغى العلاقة بينك وبين ابوي تسوء بسببي لكن انا ما سويت شي يشهد الله علي كنت بغرفتي دخلت علي هيا بنت زوجة ابوي وقالت لي انزلي تغدي ابوي يقول امأت لها براسي بمعنى اي لكن هي اخذت مني الدفتر الي كنت اكتب عليه معادلة ورمته ومسكتني من شعري شدته وضربتني وانا دفيتها وعملت دراما لابوي )عقدت حواجبها لان الورقة كتبت عليها سطر سطر وما بقى مكان مع انها بغت تكتب كمان
جدها الي كان جالس عالكنبة ناظرها لما انتهت كتابة وناظرته ابتسم لها بمحبة واخذ الورقة بحنية وبدا يقراها ..اما هي كانت تناظره بضيق
..
تنهد جدها بضيق وحضنها بمواساة لا تهتمي هذي هيا تغار منك
ناظرته واشرت  بمعنى من وش تغار؟؟
اما هو فهم نظرتها قبل لا تأشر وضحك .. : من كل شي يعيون جدك جمال وذكاء وعلم ..دكتورة تجننين بعد
ابتسمت لجدها وبداخلها تدعيله دوم يرفع معنوياتها تذكرت اختها لما قال دكتورة وعطول مسكت جوالها تكلمها ..اما جدها فتح التلفزيون وحط على الجزيرة
..
ميموو وينك
ميلاف كانت تدرس ورن جوالها رنة رسالة فتحتها وابسمت لما شافتها من رحمة:هلا رويحم
رحمة :هههه اصغر عيالك ؟ كم مرة اقول لا تقولين لي كذا
:ههههههههه خلاص ولا يهمك رحومة ..ها شعندك
رحمة بقهر بدت تكتب الي صار ..كانت دوم تنفس عن الكبت الي بداخلها عن طريق محادثاتها مع اختها الي دوم تصبرها
ميلاف بكره من القلب:اقسم بالله نفسي اطعنها ذي الهيا هي والشايب ابوك
رحمة بانت اسنانها(يعني ضحكت بدون صوت رح استخدم هذي الجملة للتعبير كإختصار):عيب تقولين كذا
:يخي اكرهه مش بيدي
تنهدت بضيق: ربك باكر يفرجها
: ان شاء الله يا رب

 رواية [|'سراب سعادتي المُغَبرة'~]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن