البارت الخامس~«5»

22 5 0
                                    

.....

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرًا) رواه مسلم
..

حياة الابطال المبهمة ..للحين مو واضح منها الا فلاشات ..خفيفة ..
غامضة ..تفتقر للكثير من التفاصيل ..
كيف اقدر اشرح لكم المعاناة ..
هذي الاختصارات في وراها تفاصيل طويييلة مرة ومؤلمة..
رح نعيشها
ونحسها
وكأننا موجودين
بالرواية
كأننا
احد ابطالها
وطبعًا حنا نختار البطل الي فضلناه ..وحسيناه الاقرب لنا من طريقة العيش والأحداث والشخصية والمعاناة
..
الرواية لا زالت بالمقدمة وما هذا الا تمهيدًا للآتي ..
ربما ستكون اطول ..لن تتوقف الشخصيات على هذه الادوار ..
في كثيير شخصيات جديدة رح نحبها ونتعلق فيها ..
نقدر نقول انه كل بارتين او بارت او ثلاثة حتى رح ناخذ شخصية جديدة ..بتمنى تعجبكم روايتي الاولى وافكاري البسيطة المتواضعة ..
..
وبحب اقول انه هذا البارت..
..
❤️..اهداء لمتابعيني الاقلية ✨
..
سراب سعادتي المغبرة.

Part 5

.
.
.
"~{°وش اسوي اذا القدر فرض علي كذا وش اسوي اذا كان ذا الشي مهو بيدي.....°}~"*

رحمة

..
كانت جالسة على احد مقاعد الكافيه في احد المولات وتناظر ميلاف الي تبكي وهي تكلمها وتقولها الموقف ..
ميلاف : يومها كان شي ثاني ..تمنيت طول حياتي اشوفه وأكلمه .. يعني مو معقول صادفني في المستشفى حتى ما تطمن علي ..طيب امي طليقته بس انا بنته ..وقت ما شفت الباب انفتح تلقائيا امي التفتت وشهقت بصدمة وانا استغربت ردة الفعل..انا بذيك الايام ما كنت اشوف ابوي دايم ..صح اول ما شفته شفت في نفس الملامح الحادة
لكن !
كذبت نفسي ابوي يستحيل اشوفه لانه امي لما سألتها عنه قالتلي مسافر
رحمة بهدوء معاكس لمشاعرها : وش كانت ردة الفعل
ميلاف : فعل مين ..ههه لا يكون تقصدين ابوي ..
اسمعي اقولك شي للحين اتذكر الاجواء كيف كانت ..(للحظة ما عرفت توصف) .._(تنهدت)عجزت اوصف ..وقتها هو وقف بهدوء كان واضح الاستغراب على معالم وجهه لكنه ما اكترث مررة واعطانا نظرة حادة  الظاهر انه خربط بالغرفة بغى يروح لكني استوقفته وانا اقول : يبه ..لا تتركنا ابغاك موجود انا بحاجتك وقمت بسرعة ركضت له بسعادة مب طبيعية ..
كنت طفلة بريئة نقية حسيت البهجة سكنت قلبي ..واخيرا انا اشوف الحين ابوي قدامي ..هذا ابوي الي لطالما تمنيته يكون معي دايم كنت انقهر من البنات الي تظل تفتخر بابوها وانجازاته ..ارجع البيت اسأل امي عنه. ..وامي تصرف وتتهرب وتتجاهل ..مرة قلتلها ليه تتهربين دوم ؟ صح انني طفلة لكن كنت ذكية
ما اقولك كيف كانت ردة فعله(رفعت عيونها لفوق تمنع دموعها ما بغت تبكي لكن صعب.. الموقف واقف ومب قادرة تبلعه) تدري وش سوى ؟
رحمة : رفسك ؟؟
ميلاف بضحكة من بين دموعها: قسم بالله تضحكين يعني الحين ابوك كذا بيسوي
_رحمة دوم تلاحظ اسلوب اختها الي اذا تكلمت عن ابوها ما تقول ابوي او ابونا يا تقول ابوك او مالك
لكنها ما علقت لانه برأيها انه فعلا بعد سواته صعب على لسانهم الاثنتين ينطقوا كلمة ابوي. ..ومرة صعبة
ميلاف تكمل : سحبني من يدي ورفعني بكل وحشية وضربني كف للحين رنته بأذني وما اكتفى قال لي" انت ولا يمكن تقولين لي يبه تفهمين واياك ثاني مرة تتجرأين" ما ادري وش ذي القسوة الي يملكها بعدها تركني اطيح ع الارض وحط رجله ع راسي وقال لي انت ذا مكانك ..مثل امك
وخرج
رحمة : وامك؟
ميلاف : وش بتسوي مثلا اصلا امي جمدت مكانها ما عرفت تتكلم من الصدمة ما استوعبت وجوده بعد سواته فيها
*ملاحظة : كانت رحمة قدامها ورقة وتكتب تساؤلاتها وميلاف تقرا وترد عليها .
ابتسمت لها رحمة وكتبت : .. ابغى موية
ميلاف بهدوء : ابشري
اما رحمة ما عرفت وش تعلق ..فضلت السكوت بالرغم من حرقة قلبها ..

 رواية [|'سراب سعادتي المُغَبرة'~]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن