P. 2

187 20 13
                                    

غريب؟

عدتُ للمنزل ورميتُ نفسي على السرير

لم افكر أبدًا لمتداد أيادي الأحلام التي اغرقتني ببحر الأحلام

استيقظتُ وقد نلتُ كفايتي من النوم

مددتُ جسدي ولم احرك ساكنًا ولاحدق بالساعه الرقميه  لأسقط من اعلى السرير لهول ما رأته عيناي 

'اللعنه الملعونه منذ متى استيقظ على الساعه السادسه صباحًا؟'

'بحق الآله انا الذي يقدس ساعات النوم استيقظ على الساعه السادسه صباحًا ؟؟'

عدل جلسته ليتربع بعد سقوطه

'اوه غريب أشعر بنشاط ولا رغبه لي بنوم،، هل لعزف ذلك الفتى اي دخل؟'

استقام بجسده قاصدًا مغادرة غرفة نومه

استحم وجفف شعره

وها هو يقف ممسكًا بباب الثلاجه  منذُ ربع ساعه

أغلق بابها بقوه ليقول

' إلى متى ساضل احدق بهَ؟ وانا اكسل من أن أعد الطعام لنفسي ،،سأكتفي بكوب قهوه '

والآن يجلس وهو يرتشف كوبًا من القهوه

' اعتقد وأعتقد أنه قد تم سحري لاكره نومي،، أو أن نهاية العالم قد اقتربت او ان تلك الحلوى مسممه وسأموت عمَ قريب'

عند تلك الشرفه

يحدق بسماء بعيونًا هادئه تروي قصصًا عجزة الكتبُ عن روايتها

حدق بأنامل يديه المصبوغه بالأحمر القاني

ابتسم بهدوء وحدق بالمنظر القابع أمامه

' في نهاية الأمر جميع الانوار ستنتطفء '

' أتمنى نهايه هادئه مريحه '

جلس واسند ظهره للحائط

' نوفمبر نوفمبر أحببتُ الوانك  واجوائك  واحداثك الدافئه رغم برودة جوفي ممتن لبقائي حيًا لهذا الشهر،، نوفمبر نوفمبر يا من رسم لوحةٍ لن تنسى بألوان أوراق الشجر'

'ممتن لبقائي حيًا لأرى لوحاتك الحيه '

أغلق دفتره الذي كتب بهِ طوال الشهور كلامًا موجزًا للشهور والتي تتراوح بين المدحِ ورثاء حاله

حدق في السماء وداعب النسيم شعره  اغمض عيناه ليقول

'اتمنى الا اندم على ما فعلته وما قد أفعله '

أسند جسده للحائط ليدخل لغرفته ويلقي نفسه بسريره لتسحبه أيادي الأحلام لأغراقه بهدوء

الساعه السابعه صباحًا غرفة الاساتذه

جالسًا على مكتبه وقد نمت على ثغره شبح ابتسامه
يكمل اعماله المتراكمة رغم نظرات الاستجواب التي تنظر إليه

لتسأل البطله ميدنايت الجالس أمامها

'أأنت ايزاوا شوتا الذي اعرفه؟'

حدق بها بنظرات فاتره ليرد

' ومن غيري،، انا ذاتي لا أعلم ما يجري'

قال ذلك لتعود عيناه على الأوراق التي بيده

قاطع عمله تلك اليد التي وضعة على جبينه لتقول

'لا توجد حمى،، لقد خطف ايزاوا'

«أقوال أحدا شخصيات الروايه »

«لكني قمت باقناع ذاتي بأن هذا اللون هو خلاصي
اقنعتُ ذاتي بأنه سبيل راحتي »

ألحان منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن