مره اخرى
انتهت دوريتي لتو واحضرتُ دفترًا لن افوت هذه الفرصه
توجه بهدوء لمكانه المعتاد حدق بهيئة الطفل الظاهره بوسط الشرفه ما هي إلا لحظات لتتراقص انامله على البقع السوداء والبيضاء ورسمة على ثغره ابتسامه متعبه هادئه للغايه
لينطق المشاهد
' عزفه يحكي قصة لم ولن تروى'
تنهد ليسترخي جسده راضيًا بتلك الألحان ولتمر لحظات بسيطه لتظهر تلك القطه التي اعتاد على ظهورها أثناء تواجده ليأخذ المغلف ويهم بقرأته
كتب بخطٍ يروق كل قارء
'سعيد برؤيتك مره اخرى ايزرهيد!! ،، اتمنى ان عزفي قد نال اعجابك !! '
ليخرج من جيبه الدفتر الذي حرص على الحضاره ليدون عليه التالي
'يا فتى كيف علمة بهويتي؟،، وما قصة عزفك؟؟ ارجاء الاجابه'
مزق الورقه وحرص على ثنيها وتثبيتها على القط
همت القطه مغادره بهدوء لتصل لحضن الطفل مقاطعتًا اياه لينطق موبخًا اياها
' اخبرتك عدة مرات الا تقاطعي عزفي'
لتقع عينه على تلك الورقه ليهم ممسكًا اياها
ليقراء محتوى تلك الرساله؟
' كيف علمة بهويتي؟ '
' وما قصة عزفك؟'
'ارجاء الاجابه!'
حدق بالورقه ليستقيم بجسده قاصدًا الدخول لغرفته ليحصل على بعض الأوراق وقلم ليكتب ردًا
' مرحبًا ايزرهيد!،، ساجيب عن اسألتك بطريقه مختصره.'
'عرفة هويتك بسبب عزفي، اما عن عزفي فأنا اقوم بقتل الوقت '
قام بثنيها وتثبيتها على قطته لتقوم بعمله
لتمدد جسدها برشاقه قاصده السطح التاليبعد لحظات امتدت أنامل ايزاوا لأخذ تلك الورقه
ليقرأ بهدوء أراد الكتابه الا ان الفتى قد دخل لمنزله
تنهد ليهم بالمغادره لمنزله لانتهاء دوريته
بحلول الغد خرج فتى بشعرًا مجعد ذو اطرافًا خضراء قاصدًا السوق ليدخل لزقاقً بغيت اختصار الطريق على نفسه بعد الحضاره لمَ أراد
دخل ليجد فتى ذو شعرًا شبيه ببقاقةٍ من ازهار الخزامه ذو انفًا دامي
حدق به لتقدم بهدوءٍ إليه لينحني بمسوى الجالس على الأرض لينبس
"لديك أنف دامي دعني اساعدك،، منزلي في نهاية هذا الطريق"
حدقك بهي كومة الخزامه لتشيح بنظريها عنه ليسأل
"لمَ ستساعد شخصًا لا تعرف عنهُ شيئًا؟"
ابتسم بلطف ليرد
"مساعدة الآخرين تذهب عني شعوري بالعجز لاصادقك القول"
خرجت من فم كومة الخزامه
"هاا؟،، شعور بالعجز؟؟ "
اومأ برأسه ليمسك بيد الاخر جارًا اياه لمنزله
أنت تقرأ
ألحان منتصف الليل
Randomلكن بحق الآله من سيعزف في منتصف الليل؟ ذلك الحن لمَ يبدو حزينًا؟ فصول قصيره نهايه كئيبه