Part(35)- يوم الخميس ؟

9.5K 814 411
                                    

هاي قايز طبعاً البارت الجميل ذا انكتب مرتين لانه المره الاولى انمسح
المهم
قراءه سعيده

..........................................................

" زين ! " قلت فور رؤيتي للرجل خلف تلك القبعه

" اوه ايليندا اهلاً " قال بملامح قلقه

" مالذي تفعله هنا ؟! " قلت بأستغراب

" لقد ،، لقد كنت ازور صديق وهو مريض جداً " اكمل جملته الاخيره بحزن

" و هل زيارة الصديق تتطلب اخفاء وجهك ؟ " قلت بحاجب مرفوع

" تعلمين ليس وقت الزياره الان لذلك اخفيته " اجاب

" اهممم اذن انا ذاهبه لجلب الماء " قلت و دخلت المصعد

" انا سأذهب الى البهو " قال

" الن تدخل " قلت بعد مده من النظر لبعضنا

" و لما "

" زين انا ذاهبه لجلب الماء من المقهى وهو بالاسفل و البهو ايضاً بالاسفل اذاً المصعد سيوصل كلانا " قلت بعيون ضيقه

" اوه صحيح " قال و خطى للداخل

وصلت و بعد ان جلبت الماء مودعة زين الذي يتصرف بغرابه

" نايل !! كيف نسيت " قلت حين تذكره و ذهبت عائده اليه

" نايل انهض ... نايل ... " همست له " نايل هيا " قلت بصوت مرتفع قليلاً و وخزته

نظر الي بعين وهو بالكاد يفتحها اعتدل بتكاسل

" لما لازلت هنا ؟ " سألته

" لم استطع تركك وحدك " قال وهو يتثأب

" تركِ انا " قلت بأبتسامة جانبية

" نعم للعنة و من اعرف غيرك هنا " قال بصوت ناعس و عيون ضيقه

" جيسي ربما " قلت

تنهد ناهضاً " انا ذاهب " قال و ودعته بصوت ضحكي الخافت

....................................................

" سيدتي البريد وصل " صوت الخادمه اتى من خلف الباب و نهضت سريعاً متجهه للأسفل

" على رسلك ي فتاة لن يختفي الصندوق " سمعت زين اثناء نزولي و تجاهلت كلماته

" دعوة عشاء ، فاتورة الكهرباء ، المياه...." كنت اقراء عنواين الاوراق داخل البريد " لا لا يمكن " قلت حين انتهت الاوراق بيدي و نظرت مجدداً لصندوق لأتأكد انه فارغ

عدت الى المنزل بخيبة امل بينما القيت الاوراق على المنضده و فعلت المثل مع جسدي لكن على الاريكة

" مالأخبار " تسائل زين

" لم تصل اي رسالة " قلت بملل " ماذا ؟ " تسائلت حينما رأيت زين يبتسم ممسك بالصحيفه

حياة مختلفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن