Part(2)

20.6K 1K 174
                                    

اوقعت الحقائب على الارض و تنهدت : اخيراً

" اي مساعده ! "

سألني شخص يرتدي زي رسمي

" اوه نعم انا ايليندا ستيفان نيكولاس ابنة..."

قاطعني " امم انتي حفيدة السيدة روزالي تفضلي من هنا"

قال مشيراً الى الباب الذي يبدو انه مدخل القصر

اردت حمل الحقائب لكنه اوقفني " لا عليك الخدم سيحملونها عنك "

حسناً يبدو ان السكن لدى جدتي ليس سيء لهذا الحد

دخلت الى القصر اول ما وقعت عيني عليه هو ذلك الدرج الكبير الذي يتوسط المكان

لاراء ان الطابق العلوي مكشوف و يمكنني رأيت الغرف من هنا بمجرد النظر للأعلى

التفت لليمن لاراء باب كبير م خطب الابواب الكبيره هنا !! لقد كان مغلقاً فلم استطع معرفة مالذي وراءه

ام على جهة اليسار كانت غرفة جلوس كبيره مليئة بالاشياء الاثريه و الاثاث قديم الطراز

حسناً ربما بمجرد النظر لتصميم المنزل علمت مدى تمسك جدتي بالماضي و العادات اتسائل ما اذا كانت تخرج من المنزل

فالعالم تغير

" اعجبك المنزل ! "

" هل تمازحني انه قصر و ليس منزل "

ضحك بخفة " انا اديسون رئيس الخدم هنا و كنت انتظر قدومك "

" تشرفت سيد اديسون "

اومئ لي بأبتسام

اديسون : ارجو منك مرافقة الخدم لغرفتك

ايليندا : حسناً

تبعت الخدم كما طُلب مني

حتى وصلت لغرفة تتوسط الطابق العلوي عندما فتحتها كانت مختلفه تماما عن القصر كله

فأثاثها كان حديث و اللون الابيض و الوردي يغطي المكان و شاشة التلفاز المعلقة اما السرير مباشرة

كل شيء كان جميل بشكل لا يصدق

" الغرفة اعدت كما طلبت منا والدتك السيدة توري "

التفت لاراء احدا الخدم تتحدث

" امم رائعة اشكركم يمكنم الرحيل الان "

ما ان سمعت صوت اقفال الباب حتى بدأت اظهر الجنون الذي حبسته منذ دخولي القصر

بدلت ثيابي و وزعت الدمى المفضلة لي على سريري و ارخيت جسمي المنهك من السفر عليه

.

.

.

.

.

عند الساعه التاسعه و النصف

ايقظني طرق خفيف على باب غرفتي من سبات دام طويلاً

حياة مختلفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن