١

1K 61 63
                                    


___________________________________

•louis•


كل يوم تشرق الشمس وافتح عيناي.. اعيش لحظات من الضياع، انظر للساعه ولا اصدقها.. اقول انها الثامنه، لكن هل هي صباحاً ام مساءاً وعلى الرغم من اشعة الشمس.. لازلت لا اصدق

انهض من الفراش لأفتح الستائر، ارى الشمس ولكني لا اصدق بعد
لا اشعر بالثقه الكافيه لا استريح.. العمل! لقد تأخرت على العمل
كل ما يهمني..

لكنه الصباح، ولا يبدا عملي حتى السادسه مساءاً
اقاتل هذه الشكوك لكنها لا تبتعد بسهوله
تقاتلني لكي تبقى.. وهي حرب خاسره بيننا

استلقي في فراشي فلا فائده في هذا.. مهما حاولت ان اغلق عيناي
اعيد فتحهما لان شعور القلق يلاحقني.. لكنني مهلك اريد النوم

انزلق بغفوة وسط هذا كله... بطريقه ما اجد الامان لاعود للنوم
بضع ساعات واستيقظ مجدداً، هنالك شيء لا يسمح لي ان اهنىء بنومي

لكنني اعود للنوم، الوقت لا يزال مبكر على كل حال
ومجدداً و مجدداً.. استيقظ واعود للنوم وهكذا هي حالتي كل يوم

الخوف.. القلق.. انعدام الامان التام، كله جروح اعاني منها بعد هاري
على الرغم من شفائي الجسدي، وشفائي العقلي، ولن اهتم ان رأيته امامي
لكن الجروح تصبح ندوب، وتلك الندوب لا تختفي تماماً

يجب ان تهتم به بطريقه مزعجه... انها مضحكه كذلك
يجب ان تنظر لتلك الندوب، وتهتم لها، لا تؤلم لكنها امر غير محبب

وانا افضل العيش بقلق.. و خوف، على ان اقابل الماضي مره اخرى
انه افضل هكذا.. كل هذه المشاعر تحميني دوماً

انها كل الدرع، اقاوم فيها الكذب والخدع التي تحاك لي
احياناً اريد ان اسعد واعطي فرصه ولكنني لا استطيع الالتزام

ان لم يكون هنالك عائد استفيد منه بالكامل، لا اريد ان اخاطر
ف لا يوجد شيء مضمون

اعلم ذلك.. في اللحظه التي تغير بها هاري..
انه اشبه بالقاعده الاساسيه في عقلي

دوماً... دوماً اعود له حتى من دون ان ارغب بذلك
قد اكون جالساً لوحدي، والابتسامه على وجهي
ثم من العدم افكر به.. دون ان يحمل شيء ما ذكراه كي يجعلني افكر به

فقط افكر به دون ان احتاج لسبب، انه راسخ بعقلي
لا يوجد جدوى.. احياناً يقولون ان كنت لا تستطيع نسيان احد ما
فذلك لانهم لا يزالون يفكرون بك، لكنني اظن ان هذا هراء تام

اشك ان هاري يفكر بي.. هاري كان مستعد ان يسافر لرؤيتي
لاقل من يوم، والان قد مضت سنين منذ ان رأينا بعض

انا اكبر.. اطول، شعري لم يعد الناعم الخفيف.. بل الكثيف داكن اللون
اعمل في مقهى وادرس في كليه قريبه، لا اهتم للشهاده، اريد فقط معنى لايامي

ان اقول "لا استطيع لدي امتحانات قادمه" او "لدي صف في الصباح الباكر"
انها حقاً تعطي معنى.. واعذار كذلك، خصوصاً انني لا استخدم عائلتي كعذر

لا اريد ان اعتمد عليهم حتى بالتهرب من المناسبات، لا اريد ان اذكرهم
وهذا الامر سهل .. اسهل من نسيان هاري

لكن هاري اعطاني اكثر مما اعطوني، هاري احبني من اعماق وجدان قلبه
لكن لا الوقت ولا المكان كان مناسب، حاولنا ان نتعايش لكنني كنت ابله

كنت محبوباً لبرائتي، لجمالي.. لكنني لم استغل ذلك جيداً
لم استغل اي شخص.. ابداً

احياناً اود ان اعود لاحضانه، اود ان يعود ليعشقني اكثر من قبل
ولا تظن لوهله انني لم احاول ان اصفع نفسي كل مره افكر هكذا

في البدايه كنت اشعر بالغثيان، الان.. اشعر بالغثيان عندما يلمسني احد غيره
كان نظيفاً، جميلاً.. ويحميني دوماً حتى من الكلمات الجارحه

مستحيل ان ينساني، ومستحيل ان يتوقف عن حبي
يحبني للابد... يعشقني اكثر من اي احد قبلي او بعدي

عندما اقول هذه كلمات.. اشعر انني على المسار الصحيح
اشعر انهن ذو معنى ومقدار.. كأنني اتكلم عن الواقع

قلبي ليس ثقيل وعقلي لا يؤلمني.. جسدي يتنفس بارتياح
واستطيع ان اكررهم للابد.. وسابقى على ذات الحال المطمئنه

هل احببته؟ اجل، وعندما انظر لتلك الندوب واقول لقد احببناه!
تلك الندوب لا تؤلم..

ولكن عندما اقول ايها اللعين.. القذر! لقد خدعتني!
تلك الندوب تؤلمني بشده،و لا اشعر انني على المسار الصحيح

أشعر انني اخدع نفسي، بطريقه تمزقني.. لا اريد هذه العذاب
ان كنت اقول هذا لذاتي فقط.. ليس لهاري او لزين او لغريب

فما الضرر؟ مالضرر بأن اشعر بالراحه والسلام لوهله؟
لا يبدو منطقيًا ان ينتهي كل شيء هكذا، وانا اعيش هكذا

وهو يعيش حياته ولا يتذكرني؟ هراء.. جنون!
لا بد انه يعيش كما انا اعيش، هو يعيش تماماً كما انا أعيش

لا احد حر.. كنا كلانا نعيش هذا الحب المحرم، كلاما وضع قلبه على المحك
و هو اكثر مني .. تضحيته كانت اكثر مني، احبني اكثر


_____________________________



تنوية/ الي ب يتفلسف على راسي، ويشتغل ضميره هنا ويجلس يعلمنا الاخلاق يطلع برا من بدري، او يكرمنا بسكوته.. فوق العيشه التعبانه يجي حمار يناقش روايه خياليه؟؟ ترا لا هاري ولا لوي سمعو بالرغبه المحرمه

والتكمله بتكون اقوى من الي قبل.


..

تكملة الرغبة المحرمة | Forbidden Desire Sequelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن