اضعف مما تتصور

Part 1

هاي
طبعاً عدلت على الرواية تماماً انا كتبته من اول وجديد

في غرفه المعيشه حيث يمكث الاب وابنه الاب:جيمين اسمع اعلم ان الحياه غير عادله معك لم تمنحك ما منحته الاخرين  ولدت بجسد ضعيف واعضاء اضعف ولاكني ايضا متعب انا لا استحقك انت تتعبي لست بأبن طبيعي  ، حقاً لا اعلم ما الذنب الذي ارتكبته في حياتي السابقة لأحصل عليك انا شخص جداً امك ماتت وتركت لي وانا من حقي الزواج وانجاب اطفال سليمين  .اسمع جيمين انت أيضاً فتى جيد ولاكن عليل جداً ابني انا شبه فقير وهناك طفل في الطريق هو يحتاج غرفتك كما انه يحتاج النقود التي انفقها على علاجك وعلى صيانه كرسيك جيمين:ابي هاذا الكرسي تبرع به احدهم لي منذ صغري وهو قديم لذا/ الاب:لا تقاطع ودعني اتكلم ايضاً زوجتي متضايقه جداً مني لان كل النقود تذهب لعلاجك لذا كن مراعي لي كما راعيتك كل تلك السنين حسناً جيمين:بابا انا لا اريد ان اسبب خلاف لكم هل اجلس في القبو لن اصعد لكم فوق صدقني كما ان نقود الدواء ام انا لا اعرف .لا باس لا احتاج الدواء فقط اريدك ان تكون سعيد أيضاً أيضاً انا حقا اريد ان ارى اخي الجديد.
زوجه :لقد اخبرك ان ابنك غبي لا يفهم هو معاق جسدياً وعقلياً انت اسمع ما يقوله اباك بالمختصر  اخرج من المنزل فهمت
جيمين:بابا هل .هل
الاب:اه انه حقاً لا يفهم جيمين انت بالغ الان اخرج من منزلي تدبر امرك لدي عائله علي الانفاق عليها هيا هيا هاتي امتعته بسرعه للنهائي هاذه المهزله
جيمين :ب.بامن فضلك حرك عجلات كرسيه ببطء متجه له امسك بنطاله يردد ترجيات على مسامع ما يفترض بان يكون اباه نفره الاخر بشده دحرجت عجلات كرسيه جاعله منه يرتد بضع خطوات الى الوراء
عزيزي هيا اخرجه القيت بحاجياته خارج المنزل دفع الاب كرسيه ابنه واخرجه بسرعه غير مراعي ان جسد ابنه هش لا يقوى على الاهتزازات القويه او حتى الخفيفه
جيمين :بابا مؤلم ..بابا من فضلك قالها بنبرة رجاء بصوت يرتجف من كم الذل الذي تعرض له بغصة عضيمه اهانوه سلبو منه كرامته عاملوه كحيوان كحشرة  ثم صفعه اباه بكم ورقه نقديه شفقه على حالة وليس حبا او خوفاً عليه نصف ساعه تطلب الامر حتى خرجت تلك السيده تنثر سمها عليه قائلة
فلتتحرك ماذا تنتضر هيا لقد عكرت مزاج اباك هيا
لا تعلم بحال ذالك المسكين الذي لم يستوعب الى الان ما حدث يعبث بأصابعه حتى نزفت حال ان سمع صوتها توقف وهاهو ينفذ ما طلبته حرك تلك العجلات لا يعلم اين يذهب هو فقط حركها لكي يبتعد كما طلبت منه يده الضعيفة كانت تعمل ببطىء كما ان اصابعه التي نتفها لا تساعد ابدا لم يقوى على حمل امتعته أبداً واصل دفع العجلات حتى وصل لحديقه الحي كانت قريبه للغاية من الاساس اتجه لشجرة وبقى تحت ضلالها كانت عيناه التي تنافس العسل بلونها متجها الى يده حيث ينتف اكثر واكثر من غير وعي حتى لمح صبي يلعب بكرته
جيمين :ايها الصبي الجميل هل لك ان تاتي لثانيه نضر له الصبي بستغرب ولاكنه تقدم ام .هل من الممكن ان تساعد العم انضر هناك ذالك المنزل يوجد حقائبي هل لك ان تجلبها العم لا يستطيع الصبي :امي قالت لا تتحدث مع الغرباء جيمين:صحيح احسنت . .ام فقط ساعد العم هاذه المره  تجاهله الفتى واكمل لعبه باكره قال جيمين:من فضلك صغيري قالها ببطء بخمول هو تعب واهن  من دفع الكرسي كما ان ادويته لم يأخذها اليوم ولا حتى اكل اخرج ورقه نقديه من جيبه من وقدمها للصبي جيمين:حبيبي تفضل فقط اجلب لي امتعتي انتبه الصبي له ولاكن لم يكن المبلغ كثير نزلت يد جيمين بتعب وفقط ارخى نفسه على كرسيه  يناي امه يردد كلمه ماما ماما بهدوء بينما عيناه العسليه تنضر للاعلى وتتقاطر منها بعض الدموع
بقول بصوت هادىء ماما جيمين متعب ابنك جسده يؤلمه ابنك لا يمتلك مكان ليذهب له ابنك عاجز معاق ماما .خذيني معك اريد ان ارى وجهك الجميل ماما 

غربت الشمس اخيراً ومازال جيمين جالس على كرسيه جسده متشنك من كثره الجلوس  ينضر للمكان الذي بدا يخلو من الناس كان هناك صبي اخر بلقرب منه لذا قرر ان يطلب العون مره اخرى
جيمين :من فضلك صغيري هل تستطيع مساعدتي هاذا المره اخرج ورقتان من اصل الثلاث الذي يمتلكهم فقط اجلب امتعتي من هاذا المنزل الابيض وسأعطيك هاذه همم  نضر له الصبي بحماس وعيناه اتسعت عندما رأى النقود
ركض الصبي بمرح وبسرعه جلب الحقيبتان في آن واحد كونها خفيفه وصغيره ابتسم جيمين بشده على منضره ربت على شعره واعطاه النقود تفضل حبيبي شكراً لك
عمي انت لما جالس على هاذا قال الصبي ماداً يده وينضر لعجلات كرسيه بانبهار
جيمين:العم مريض لذا يستخدم هاذا الكرسي ليساعده 
هل تتألم عمي
قليلاً فقط حبيبي
هل تريد  العب معي الكره
نضر جيمين له بنكسار ثم قال لا حبيبي انت العب مع صديقك هو ينتضرك قال مشيراً بيده
وداعاً عمي
وداعاً حبيبي
وهاذا اول بارت جاهز اخذ من وقت كثير اتمى اشوف شوي دعم