عند وصولي إليها سألتني "هل تعرف هؤلاء ؟ " " نعم " القت علي نظرة تجعلني متقزز منها جدأ بالفعل انا اكرها لا اعلم اذا كنت حساس لكن انها لا تعجبني اشعر انها من الاشخاص الذين يريدون الإثارة فقط
قالت وهي تشير الى سوبين " اذا عرفني على الفتى ذا شعر أزرق اشعر سوف نتوافق" ولحظه ؟ هل هي تقصد سوبين لا اشعر انهم سوف يتوافقون ابدا لكن ما علاقة بي بهم؟ " اذهبي اطلبيه بنفسك"
وضحكت لها بمعنى استفزازي و بدات بترتيب المبتقيعند أنتهاء و حان وقت إغلاق المقهى و لقد بدلت ملابسي و انتهيت من كل شيء اخيرا ذهبت الى طاولة حين يجلسون عليها بومقيو و تيهيون و سوبين لقد انتظروني كي نذهب سويًا
صوت فتاة يأتي من خلفي و شعور بيد تضع على احد أكتافي " لتذهب يونجوني انا سأغلقه لا تقلق" تقشعر جسدي بسبب لمستها لاكتافي لكن اشرت لها برأسي انني ذاهب و خرجت انا و الفتيان اللذين لا اعلم ما هم بنسبه لي
"لنذهب للأكل !!!!!!" الكل يعلم من هذا الذي إلقاء تلك الكلمات لقد كان بومقيو لا غيره " انتوا اذهبوا انا مرهق سوف اذهب للمسكن" كانت تلك كلماتي و بعدها مباشرةً اسرعت خطواتي لتجاهلهم و بدات المشي ناحية المسكن انه بعيد قليلًا و اصبح الوقت متأخر لكن لا يهم
بدات الشعر بالغربة و التوتر لان المكان اصبح اظلم بكثير عن قبل و اصبح الجو عاتم و بدات اشعر بالدوار اشعر و كاني في عالم اخر عند سماعي خطوات شخص خلفي اصوات اقدام تتعبني بهدوء و تتحرك نفس تحركاتي
بدات ةحركتي بالمشي اسرع و بدات ادخل مع طرق لا اعلم اين سوف تتجه بي لا اعلم ما نهايتها مثل المتاهه شعرت بالتعرق و الدور و بدات اشعر و كاني سأسقط في اي لحظه و اصوات الأقدام بدات تملأ عقلي و لست قادر على استماع غيرها اسرعت خطواتي اكثر و اكثر و بدات تقريبا بالركض ولا زلت اشعر بهذا الشخص يحلق بي !!!
بدات بالتعب و شعرت بيد تلمس اكتافي وبدات بالبكاء و علمت انها نهايتي هنا الا عندما شعرت بهذه اليد تدفعني ناحيه جدار خلفي و لا اسمع شيء غير شهقاتي اشعر و كان هذا الشخص مألوفا اعرف تلك الريحة الرجولية اعرف حجم هذا الشخص
"هيه يونجون إهدأ انت في أمان الان " هذا الصوت وتلك الكلمات الدافئة شعرتني بالامان فعلًا لكني لست قادرًا عن التوقف من البكاء
تلك اليدين التي سحبتني أحضانها و اليد التي اشعر بها تمسح على شعري بدأت اشعر بالهدوء استرخيت تماما"سوبين هل انت ما كان يلحق بي ؟" سألت السؤال وانا غاضب جدا
" بطبع لا!!!! رأيت شخص ما يتتبعك علمت انه يريد شيء منك لذا لحقت بك و الان انت في امان " تلك الكلمات شعرت و كانها غرزت شيء حاد في صدري اردت فقط البكاء و انا ابدا لا ارفض البكاء