♕ البـارت الـثلاثــــون ♕

1.7K 116 23
                                    


لا تنسوا ڤوت وكومنت بين الفقرات أحبكم ♥✨
أسعدوني بتفاعلكم ♥✨

____________________________

كم مقدار الحزن حتى تدمع الأعين ومياهها تفيض؟
وماذا تعرف عن الألم عن سماع صراخات الفراق ورؤية دموع المريض؟

كم من يوم ببرودته مضى وأنت وحيد؟
وكم من الليالي التي شاركت فيها فراشك والنوم عنك بعيد؟

كم من أيادي تذللت لقلبك حتى لها يرق؟
بينما كم من مرات صمتت أنت وضحيت من أجل قلوب لا تستحق؟

هل جربت ذلك الألم الذي وصل حده ليجعلك غير شاعرًا بأطرافك

أو دقات قلبك التي تصل حد إحراقك؟

هل عجزت يومًا عن فقدان قدرتك على البكاء ؟
وتحملت وصبرت حتى قيدك البلاء؟

لتكون حر
ولكن كل جزء من جسدك سجين!

- كان چونغكوك لا يشعر بشيء حوله هو فقط كالدميه الثابته التي لا يوجد بها روح ، مهما حاولت والدته أن تتحدث معه أو تهون عليه هو لا يستجيب

ولا حتى يريد التحرك من جانب جدته أو الإبتعاد عن جثمانها ، كلما حاول الحارس أن يمسك به ويبعده عنها يقاومه چونغكوك بجسده أكثر

رافضًا أن يتحرك من مكانه لتتحدث والدة چونغكوك الى الحارس

"حسنًا دعه بجانبها.. ربما يرغب أن يودعها "

إستسسلم الحارس وتركه وإستأذن خارجًا من الغرفه بكل حزن والم على ما هو واثق أنه سيحدث لچونغكوك

وتبعته الخادمه لتعض والدته على شفاهها حتى لا تصدر شهقاتها رغم أنها لا تستطيع التوقف عن البكاء
لتمسح وجهها وجلست أمامه مجددّا على ركبتيها
تحادثه راجيه أن يجيبها

"چونغكوك أين تايهيونغ؟..لما لم يحضر معك؟
أنتم ليس على خلاف أليس كذلك؟"

سألت لكن لا فائده لا يجيبها ولا حتى يرعش عيناه ولا حتى ينظر بغير إتجاه
لتعيد الحديث معه بحنان وكأنها تحادث طفلاً صغيرًا

"لقد أرسلت لك منذ أيام لما تأخرت في الحضور؟"

صمتت لتنتظر قليلًا لعله يجيبها لكن لم يفعل
لتتمسك بيده وقبلتها وسط شهقاتها

"چونغكو..ك أرجوك لا تكن قاسيًا معي.. لا چونغكوك لن أحتمل...ليس أنت چونغكوك.. لا أستطيع رؤيتك هكذا!!

حياه جديده أم ماذا؟ New life or what?  (TK 18+) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن